متجر فواز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
متجر فواز

المواضيع الأخيرة

» اكرهك مليوووووووون مره
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2011 6:15 am من طرف ادريس*

» كفاااااني ياحزن تراني بنهاااااااايه انسااااان
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 1:25 am من طرف قلب شفاف

» صور للمسنجر حزينه
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2010 6:22 am من طرف قلب شفاف

» فوائد العسل أحد المكونات التي يعتمدها محمد الهاشمي في علاجاته
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2010 6:21 am من طرف قلب شفاف

» للكذابين فقط ممنوع دخول الصادقين
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 07, 2010 12:27 am من طرف rayane rihana

» ابسءلك
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 3:03 pm من طرف قلب شفاف

» نكــــ رايقه ـــــــت
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 15, 2010 9:51 am من طرف وحيدة بدنيتي

» ஊდ ¶¶ غرف للبنات بالوان زاهية ¶¶ ஊდ
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 6:56 am من طرف وحيدة بدنيتي

» جــدول الصراصيـر اليومي
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 04, 2010 1:51 am من طرف وحيدة بدنيتي

» معانـــــ الحزن ـــــــي
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالسبت يوليو 24, 2010 4:35 am من طرف وحيدة بدنيتي

» رحلـــــ عمري ـــــه
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالسبت يوليو 24, 2010 4:33 am من طرف وحيدة بدنيتي

» جرى جداااا
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 11:46 pm من طرف وحيدة بدنيتي

» اجابات الشباب على هموووووم البناااات
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 11:43 pm من طرف وحيدة بدنيتي

» ســــ محرج ــــؤال
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 11:34 pm من طرف وحيدة بدنيتي

» حكمه البنات وحكمه الشبااااب
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 11:31 pm من طرف وحيدة بدنيتي

» كيف تعرف انك في عام 2020
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 9:21 am من طرف وحيدة بدنيتي

» نكت وطقطقه على الساحالي
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 7:07 am من طرف وحيدة بدنيتي

» الى الشبااااب فقط كيف تخلي البنت تحبك
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 23, 2010 7:01 am من طرف قلب شفاف

» مهممممممممممممممممممممممممممممم للبنات فقط
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالخميس يوليو 22, 2010 12:30 am من طرف وحيدة بدنيتي

» حلى الأوريو مع الكيك روووووعه
ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ I_icon_minitimeالخميس يوليو 22, 2010 12:19 am من طرف وحيدة بدنيتي


5 مشترك

    ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    ترآتيل
    ترآتيل
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 325
    العمر : 66
    الموقع : الرياض
    العمل/الترفيه : بزنس وومن
    المزاج : حدي معصبة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009

    بب ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ترآتيل السبت أكتوبر 31, 2009 3:05 am

    الســــلام عليكـــم ورحمة الله وبركاتـــــــــــه !

    \ \

    / /

    \ \


    بمـــــــا اني بثالـــــث متوسط


    فطلبت الاستاذة في مــــــــادة التعبيــــــــر


    تحقيق صحفي




    لقيت كثيـــــــــــــــــر تحقيقات صحفيــــــــــــــــة



    فجمعتها لكم عشأأأأأأأأأأأأأأأأأأأن تفيدكم








    تفضلــــــــــــــــــــــــــوا !!




    التدخين..
    ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.


    عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...

    حقائق علمية عن التدخين والأمراض

    الحقيقة الأولى
    إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات ..


    ما هي البراهين العلمية التي تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة؟

    إن سرطان الرئة مرض نادر جدا بين غير المدخنين

    إن نسبة الإصابات تزداد بازدياد عدد السجائر المستهلكة وازدياد مدة التدخين وتقل هذه النسبة تدريجيا عند الإقلاع عن التدخين مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة



    ما هي المادة التي تسبب السرطان؟
    إنه لمن الصعب التحقق من ماهية هذه المادة. لقد عزل حتى الآن ما يقارب العشرين من هذه المواد التي يمكن أن تسبب السرطان، إلا أن المادة أو المواد التي تسبب سرطان الرئة في الإنسان لم يتم عزلها حتى الآن بشكل قاطع.

    الإقلاع عن التدخين بمساعدة اللاوعي
    التغذية السليمة
    تهدئة العقل والمشاعر:
    تعلم التخيل والتنويم الذاتي

    الإقلاع عن التدخين:
    - هناك طريقتان لتخفيف الأثر الإدماني للسجائر من أجل الإقلاع عنها نهائياً:
    1-الإبر الصينية:
    2-سجائر القرنفل:

    نسئل الله سبحانه وتعال ان تكون سببا دافعا لمنن قراه للبدا جديا بلاقلاع

    عن التدخين وتكون راد ع لمن تستهو به نفسه يوما الخوض في التجربه التدخين

    فا البدايه سيجاره والنهايه ماشاء الله به عليم وليكن شعارنا لا للتدخين..






    B R B
    ترآتيل
    ترآتيل
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 325
    العمر : 66
    الموقع : الرياض
    العمل/الترفيه : بزنس وومن
    المزاج : حدي معصبة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ترآتيل السبت أكتوبر 31, 2009 3:08 am

    B A C K ..


    التاثير السلبي لبعض العادات والتقاليد


    تعبر العادات والتقاليد في مجتمع ما عن تجارب طويلة لحياة السكان خلال تاريخهم الحافل بالاْحداث والتطورات، ويترك سلوك السكان وانماط عملهم ومعتقداتهم اثراً واضحا في المجتمع ويميزه بعادات وتقاليد خاصة ، تتناقل هذه العادات والتقاليد من الاْباء الي الابناء وتتوارثها الاْجيال علي مر العصور وهي بالتالي تمثل حياة الإنسان بمختلف أْوجه الحياة الإجتماعية

    وبالطبع ، لم تأتي هذه العادات والتقاليد من الفراغ ، ولم تولد من اللاشيء ، إنما جاءت نتيجة ظروف معينة أو نتيجة خرافات وأوهام كان المجتمع يعتقد بها لجهله وسذاجته ، فالفقر والاملاق في مجتمع ما قبل الاسلام (الجاهلية) وأد البنات ودفنهن أحياء في التراب ، والظلم والتسلط في هذا المجتمع ايضا اديا إلى استعباد الناس ورقهم وانتشار المفاسد والاخلاق السيئة في وسطهم ، والجدب دفع بالهنود قديماً إلى إلقاء بعضهم البعض في النهر قرابين للآلهة بغية الاستسقاء واستنزال المطر ، والوهم جعل الآريين يعتقدون أن أرواح الأموات تحتاج إلى الطعام والشراب والمسكن ، والحظ كانت له الكلمة مع الغرب الذين اعتبروا الرقم ( 13 ) رقما مشؤوما …

    تتغلل هذه العادات والتقاليد بقوة في المجتمع بحيث تصبح جزءاً من حياة الاْفراد وهي من القوة بمكان بحيث لا يمكن تغييرها بسهولة اْو حتي السيطرة علي الجوانب السلبية منها ، وما من نظام اُجتماعي او حتي قانوي يمكنه السيطرة عليها ، بل نجد ان واضعي القوانين احيانا يراعون كثيرا من هذه العادات اثناء اعدادهم للقوانين التي تنظم حياة المجتمع ، حتي ان هناك بعض القوانين تتحول مع الزمن الي عادة وهنا يصبح القانون قويا والإلتزام به أْقوي

    والعادات والتقاليد في مجتمعنا تحمل الوجهين الإيجابي والسلبي واعتقد اننا جميعا نلمس هذا الاْمر ونعيشه بحيث اْصبح العديد من شبابنا يضيقون من بعض العادات والتقاليد التي يشعر الفرد انه تكبله ، بل وتقف اْحيانا حائلاً بينه وبين تحقيق الكثير من طموحاته

    لكن يبقي السؤال الرئيسي هنا
    هل يخسر المجتمع من وجود بعض العادات والتقاليد السيئة ..؟ا
    الإجابة بالتاْكيد نعم يخسر المجتمع من وجود مثل هذه العادات خاصة مع تقدم الحياة وتعقيدها بحيث اْصبح جزءاًُ من هذه العادات ضرباً من الماضي البعيد الذي لا ينسجم اطلاقاً مع سير الحياة العصرية الحديثة ، بل انني اْزعم اْن وجود مثل هذه العادات " السلبية " هو نقيض التطور والتقدم وتبقي الفرد في اطار حصار من التقليد قد يفتك بالكثير من احلامه وطموحاته
    ولتبيان هذا الامر علينا ان نعرف الدور الذي تلعبه العادات والتقاليد في حياة المجتمع

    ما هو الدور الذي تلعبه العادات ؟.

    لا يخفى على أحد الدور الفعال الذي تقوم به العادات والتقاليد من أجل الرقي بالمجتمع أو الانحطاط والسقوط به إلى الأسفل ، إذ بيدها أن تعلن عن موت المجتمع أو تعلن عن حياته ..

    فهي تؤثر تأثيراً بالغاً ومهماً على البنية الثقافية لأفراد المجتمع ، وكذلك على البنية الدينية والاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية ، وبالتالي تستطيع أن تزعزع نظام الأسرة والتربية ، ونظام التعلم والتعليم ، ونظام الأمن والاقتصاد ، وفي الجانب الآخر يمكنها أيضاً أن تنمو بكل هذه الأنظمة وتحمل على عاتقها مهمة تطوير الفعاليات الاجتماعية والسمو بها .

    ولعل من أهم الفوائد التي جنتها المجتمعات من العادات والتقاليد ، هي فرض رغباتها على رغبات الأفراد ، وآرائها على وجهات النظر لديهم ، مما يضطرهم إلى.الاستسلام والاندراج تحت قوانين المحيط الاجتماعي ونواميسه ، والتقوقع داخل حلزونياته .

    ولكن هذا لا يعني على الإطلاق القبول والرضوخ لأمر المجتمع وسلطته ، خصوصاً أن هناك الكثير من العادات التي لا يستفيد منها الإنسان شيئاً ، ولا تعود عليه بأي منفعة مادية أو معنوية تذكر ، وإنما تعكر عليه صفو الحياة وتسلب منه أمر السعادة .

    لأن هذه النوعية السيئة من العادات إذا ما امتزجت بالتحول الثقافي المفاجئ وبالتقليد الأعمى للحضارة الغربية ، ستؤدي لا بد إلى تربية سقيمة ولو رويداً رويداً ، وأعتقد أنه يكفي أن نقول بسقم التربية لنعرف ما يترتب على ذلك من نتائج وخيمة يخاف عقبيها ، وإذا ما حدث هذا فإن جميع أفراد المجتمع حينئذ سيذوق الأمرين ويلتظي طعم التيه والضياع .

    ولهذا فإنه من واجب كل عضو ينتمي إلى المجتمع ، مكافحة العادات الضارة والفاسدة التي تهدد صرح الأخلاق بالانهيار والسقوط .


    الفيلسوف هيجل صاحب الخبرة والتجربة الكبيرة قال ان التطور هو تدريجي وشمولي .. بمعني انه يتم بالتدريج ، وهو شمولي في مختلف المناحي بما فيها المفاهيم الإجتماعية ، والقصد هنا ان التطور العلمي يؤدي الي تطور في المفاهيم الإجتماعية الموروثة عن الاْباء والاْجداد
    تتطور المفاهيم الإجتماعية لدي الناس بشكل عام مع تطور الحياة وانتشار التعليم ، فما قد يكون مرفوضا في السابق قد لا يكون كذلك اليوم
    مثال علي ذلك : هنا في فلسطين قبل ثلاثين او اربعين عاما كان كثير من الناس يعتبرون تعليم البنات عيب " بل ومنهم من يقول حرام" اما اليوم فالاْمر اختلف ويمكننا ان نجد نسبة الإناث في الجامعات أكثر من الذكور ... وهذا يدل علي تطور المفاهيم الإجتماعية لدي الناس

    كما ان هناك قضية هامة علينا نأخذها بالإعتبار وهي محاولة الكثيرين أسلمة بعض العادات والتقاليد وقد يذهل المراقب إذا عاد في التاريخ إلى الوراء ليرى أن عامة الناس في بعض الدول العربية والإسلامية كانت تعتبر في وقت سابق أن تعليم الإناث حرام، بينما لا يعتبرونه كذلك الآن، بينما لا تزال عامة الناس في بعض الدول مترددة حول الأمر أو تظنه حراماً. فما كان في دولة حرام شرعاً في وقت ما هو الآن حلال شرعاً. فماذا جرى؟ هل تغيّر الإسلام أم تغير فهم الناس له؟ وربما يكون هذا السؤال هو الحجر الأساس في التفريق بين التقليد الذي يحاول أصحابه أن يؤسلموه وبين الإسلام الذي لا يقبل التقليد فينتصر أصحابه له على حساب الإسلام وباسم الإسلام.

    انا هنا لا أدعو الي الإنفلات من كل العادات والتقاليد بل كلنا يعرف ان هناك عادات جيدة ووجودها ضروي للمجتمع ، لكن هناك بعض العادات والتقاليد الغير سليمة والمخالفة اصلاً لقواعد الشرع والدين ، فديننا الإسلامي ينطلق من موقف شمولي واضح حيال مختلف القضايا التي تواجه الحياة الإنسانية ويقدم
    للإنسان النموذج الأفضل لضمان حياة دنيوية أفضل وأكرم للإنسان ويكفل له كذلك الفوز العظيم في الأخرة
    كما ان الإسلام عند ظهوره الغي الكثير من العادات والتقاليد وهذب البعض الاْخر

    هناك اثراً سلبياً للكثير من تقاليدنا وعلينا ان نعمل علي التخلص منها وعلينا ان نعمل علي تهذيب بعض العادات الأخري بحيث تنسجم مع ديننا ويجب ان يكون المقياس الأول لتصرفاتنا هو مدي توافقها مع قواعد شريعتنا وليس عاداتنا ،
    انا هنا اتحدث بشكل عام ولا اْخص حالة معينة مثل قضايا الزواج او اختيار بعض المهن كما ورد في توضيح الأخ سلطان فالضرر السلبي لبعض العادات موجود في الزواج كما في غيره

    ما الذي يمكننا ان نعمله كأفراد تجاه هذه العادات

    أولاً : أن نعلم بأن محاربة مساوئ العادات الفاسدة مسؤولية كل شخص دون استثناء ، وهي ليس حكراً على طبقة العلماء والمثقفين والأعيان فقط ، فقد أثبت التاريخ بأن هذه الطبقة غير قديرة على فعل شيء بدون وجود أعوان تلتف حولهم ، وبالتالي علينا ترك ثرثرة المجالس وحمل المسؤوليات على كاهل الغير .

    ثانياً : الإحساس بضرورة عمل شيء وحث النفس على التحرك من أجل هذا الشيء ، فيجب أن لا نعطي الفرصة للعادات الغير جيدة ببث سمومها علينا ، ولسعها للبعض لا يدل أبداً على تركها لنا .. مثل أولئك الذين لا يعيرون اهتماماً لقضية غلاء المهور وعادات الزواج المكلفة ، ولكنهم يقفون حيرى عندما يقررون توديع حياة العزوبية فيلمسون بإحساسهم هذه العقبة ، وحينها فقط يأخذون بندب الحال والمطالبة بإيجاد الحلول .

    ثالثاً : إعمال الفكر بالتفريق بين العادات الرديئة التي تتطلب منا المكافحة وجعلها هدفاً للتبديل والتغيير ، وبين العادات الحسنة التي يجب نشرها والدفاع عنها وجعلها هدفاً للترميم والتجديد .

    رابعاً : صنع الإرادة في الذات ، ففي اصطلاح البعض " الإرادة ترك ما عليه العادة " ، وعلى العموم لم نرى عملاً تم بدون إرادة ، فالانتصارات والنجاحات تعتمد أول ما تعتمد على الإرادة .

    خامساً : التحلي بالصبر والالتزام بالهدوء إزاء ما يمكن أن يطرأ من مواجهات وانتقادات ، وهذا يعتبر وليد الإرادة ودليل على القوة والثبات .




    B R B

    ترآتيل
    ترآتيل
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 325
    العمر : 66
    الموقع : الرياض
    العمل/الترفيه : بزنس وومن
    المزاج : حدي معصبة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ترآتيل السبت أكتوبر 31, 2009 3:11 am

    B A C K ..



    هوس الشراء


    إن هوس الشراء مرض يصيب النساء أكثر من الرجال، وهو لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات، وإن النساء المهوسات بالشراء حالة تحصى بأكثر من نصف سكان العالم، وهذا الهوس يساعد النساء المصابات على التخلص من المشاعر المؤلمة والأفكار غير المرغوبة التي تلح عليهن، وقد استغل القائمون علي الحملات الترويجية التجارية ذلك المرض، وأخذوا يتفننون في تقديم العديد من المغريات التي تساعد على زيادة هوس الشراء لديهن.
    والسؤال الذي تطرق هنا هل هوس التسوق ينتج بفعل الضغوط أم انه صفة شخصية؟ وهل له علاج، ولهذا التقينا بالدكتور أحمد عبدالسلام اخصائي الطب النفسي للإجابة على هذه التساؤلات.
    * ماذا تعني بهوس الشراء؟
    لو عرفنا هوس الشراء لا نقول أكثر من انه حالة من الإدمان تصيب المرأة وتفقدها القدرة على السيطرة على إرادتها وتبدأ الحالة بشراء القليل من البضائع التي تشعر المرأة بشيء من الراحة، ثم تتطور الحالة وتأخذ في زيادة مشترياتها لتشعر براحة أكبر، وفي بداية الاصابة تكون سعيدة ولكن بعد ذلك تشعر بالضيق وكآبة وخجل من نفسها، وترى نفسها غير جديرة بالإقدام، ولهذا تصنف المصابات بمثل هذا الهوس إلى نوعين، نوع هوسه فيه عقلانية وبتحكم، ونوع مدمن ليس في شرائه أي نوع من العقلانية أو التحكم ، وتكمن مشكلة المرأة المصابة بهذا الهوس أنها تنكر أنها مصابة بالهوس وتبرر شراءها المستمر بأنها محتاجة لتلك المشتريات.
    الفراغ السبب
    * ما هي العوامل التي تساعد على زيادة هذا الهوس؟
    إن العوامل التي تساعد علي تنشيط هذا الهوس بعضها نابع من ذات المرأة بسبب الرغبة في الهروب من كابوس الفراغ والكآبة والقلق والغضب ورفض الآخرين لها والبعض الآخر راجع إلى مايلي:
    1 إن الأسواق الآن صارت مكاناً شاملاً لكل سبل الراحة التي تغري بالشراء فهي تحتوي الآن على مطاعم وحدائق ومعارض وإضاءة ونوافير، وسلالم خاصة للمعاقين، وحضانة يومية للأطفال وعربات مغرية لجرهم أيضا ومن هنا يبدأ الهوس.
    2 بعض المحلات تدرس الوجوه المألوفة التي تشتري، وتدرب البائع على حفظ أسماء الزبائن حتى يتحدث معهم بأسمائهم فيشعر المشتري بخصوصية أكثر ويعود للشراء من جديد.
    3 إن بعض المحلات الكبرى توفر للزبائن أماكن فاخرة للجلوس عند الشراء ويخدم عليه بائع أو بائعة ذات مظهر لائق تشعر المشتري بأنه شخص محبوب ومحترم فترتفع ثقة الفرد المتعب المحبط بنفسه ويعاود الشراء ليستمتع بهذا.
    4 التنزيلات التي تعلن عنها المحلات التجارية، التي ماهي إلا حيلة لبعض لأن يصرف.
    5 الدعاية التي تعرف ان المرآة تصاب أكثر بالكآبة من الرجل لذلك دائماً تظهر الإعلانات الأفراد الذين يشترون سعداء ممتلئين بالحيوية وأن الآخرين يلتفتون لهم ولهذا تسعى المرأة لشراء البضاعة لأجل هذا الأمل الكاذب.
    6 انتشار المجلات التسويقية وكذلك الانترنت.
    7 انتشار أسواق السوبر ماركت الذي هو أخطر من الأسواق والتنزيلات والدعايات والتلفزيون لأن كل ما في هذه الأسواق مغر وصار مغلفاً بطريقة تغري أي امرأة مهما كان درجة اتزانها.
    الضغوط وهوس التسوق
    * كيف تستدل المرأة على أنها مصابة بهوس الشراء؟
    قلت في السابق ان المرأة المصابة بهوس الشراء لا تعترف بأنها مهوسة بالتسوق، ولذلك نقدم لها هذه التساؤلات التي تتيح لها فرصة أن تعرف أنها متسوقة عادية أو مهوسة بالتسوق.
    1 عندما تشترين هل تشعرين بالذنب لعدم قدرتك على التوقف عن الشراء؟
    2 هل تعانين من قلق في النوم وأنت تفكرين في كمية ما صادفته في السوق؟
    3 أنت في الشهر تشترين بضاعتين لن تستخدميها أو استخدامك له سيكون نادراً؟
    4 هل هناك شجار بينك وبين زوجك علي كثرة الشراء عندك؟
    5 عقلك يفكر في التسوق والشراء بشكل كبير.
    6 تفكرين في السلف من أجل سداد الديون.
    7 تسعين دائماً للمحلات التي تقدم بضائع بالتقسيط.
    فإذا اعترفت المرأة بأن لديها بعض النقاط السابقة، بالتأكيد من الممكن أن يكون لديها مشكلة هوس الشراء.
    الطفولة السبب
    * هل هوس التسوق ينتج بفعل الضغوط أم انه صفة شخصية؟
    لا أحد ينكر دور الضغوط في الإصابة بالأمراض لذا فإن هوس الشراء مثله مثل كل الأمراض الضغوط هي السبب الرئيسي في حدوثه وبما أن المرأة أكثر تعرضاً للضغوط من الرجل فلا عجب أن تكون أكثر هوساً في الشراء منه، ولكن هذا لا يمنع أن هذا الهوس ينتج أيضا عن عوامل حدثت في مرحلة الطفولة منها إهمال الأم للابنة أو انشغالها عنها مما يولد لديها إحساسا بعدم الأمان عندما تكبر أو كثرة النقد لها وهي طفلة، وكذلك سيطرة الأهل على الابنة بصورة مبالغ فيها، وفي الأخير الحب المشروط من قبل الوالدين الذي يجعل الطفل يفقد ثقته بنفسه.
    زوجي يشجعني
    * ما موقف الزوج من هوس زوجته بالشراء؟
    للأسف بعض الأزواج يشجعون زوجاتهم على هوس الشراء لأنهم لا تعجبهم المرأة المتوازنة الاقتصادية، وذلك يرجع إلى أن الدراسات أثبتت أن 50% من النساء المصابات بهوس التسوق والشراء يكون الزوج عندهن عنده هوس بشيء آخر كهوس التلفزيون أو هوس بالرياضة، وبذلك هو يشجعها إما لأن يشعر بها أو يعرف مايعينه الاندفاع إلى شيء دون إحساس قدرة الضبط أو أن يشجعها أو يغض النظر عنها حتى تغض النظر هي عن هوسه أو إدمانه.
    إلى جانب أن هناك بعض الرجال يريد أن يضطهد زوجته فهو سيكوباتي وكونها تعيش في مشكلة مثل هوس التسوق فهذا يعطيه مبرراً حتى يضطهدها ويحتقرها وينتقدها، بالإضافة إلى أن بعض الأزواج يجد هوسها هذا فرصة ليمارس خيانته براحته أو وسيلة لتعويضها عن عدم قدرته علي منعها العواطف التي تحتاجها والصنف الأخير من الأزواج يسعد بأن زوجته ملتهبة بالشراء بدلا من النضج والثقافة اللذين قد يزعجان لأي سبب.
    العلاج هو
    * كيف تتخلص المرأة من هذا الهوس؟
    قبل الخوض في كيفية التخلص من هوس الشراء لابد أن تضع المرأة المهوسة نصب عينيها أمرين، الأول أن تعترف بأن لديها مشكلة، الثاني أن تسأل نفسها لماذا أصبحت مهووسة بالشراء ؟ ثم بعد ذلك عليها أن تبحث عن يد تعينها على العلاج وفي حالة عدم توفر من يساعدها على العلاج من الممكن أن تلجأ إلى الحيل التالية:
    1 اقنعي نفسك بأن ليس كل الألوان تناسبك.
    2 اقنعي نفسك بان موديلا آو موديلين فقط يناسبانك.
    3 اشتري شيئاً آخر غير الذي تشترينه ككتاب أو شريط علمي.
    4 ابتعدي عن المحلات التي تغويك بشجاعة واذهبي للتسوق في المحلات التي لاتغويك بضاعتها.
    5 ابعثي أي أحد بدلا منك لشراء شيء تحبينه حتى لاتشترين أكثر مما تريدين.
    6 لا تذهبي للشراء مع صديقة عندها هوس الشراء أيضاً.
    7 تجنبي التنزيلات.
    8 لاتشتري شيئاً قبل أوانه مثل الشراء لحفلة زفاف ستحصل بعد أشهر.
    9 كلما طرأ عليك شعور التسوق اربطي التسوق بشيء غير جيد مثل حادث ما يحصل لك.
    10 اصرخي ولو بصوت مرتفع كلما دفعتك نفسك للشراء يقول.. أحتاج إليه





    B R B

    ترآتيل
    ترآتيل
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 325
    العمر : 66
    الموقع : الرياض
    العمل/الترفيه : بزنس وومن
    المزاج : حدي معصبة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ترآتيل السبت أكتوبر 31, 2009 3:18 am

    B A C K ..




    "الإنترنت والاتجاهات السلوكية للفتاة"




    إعداد الأستاذ الدكتور
    نجم الدين علي مردان
    مدير جامعة آل لوتاه العالمية / عبر الإنترنت - دبي





    ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر السادس: الفتاة تمكين وريادة

    تنظمه جمعية أم المؤمنين في الفترة من 6-7/3/2006

    إمارة عجمان / الإمارات العربية المتحدة

    1427هـ - 2006م


    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإنترنت والاتجاهات السلوكية للفتاة



    المقدمة
    1. أهمية الدراسة وأهدافها.

    2. ثورة التكنولوجيا الإلكترونية المعاصرة ودور الكومبيوتر والإنترنت فيها.

    3. الجوانب الإيجابية والسلبية في التأثير على الاتجاهات السلوكية للفتاة.

    4. الخلاصة والتوصيات في أساليب تنمية الوعي لدى الفتاة في حُسن استخدام الإنترنت والإفادة منه في تدعيم دورها في الحياة المعاصرة.

    5. المصادر.

    6. الملاحق .. استمارة الدراسة الاستطلاعية في أثر الإنترنت في الاتجاهات السلوكية للفتاة.

    المقدمة:

    يمر علينا اليوم ونحن في الألفية الثالثة تطورات تكنولوجية مذهلة، وابتكارات رهيبة في الاتصالات المعلوماتية الإلكترونية، وبخاصة في تطور شبكة المعلومات العالمية العجيبة (الإنترنت)، وسرعة انتشارها، وشيوع استخدامها من قبل الجميع مما جعل العالم في متناول الجميع متى أرادوا وأينما كانوا ليستثمروا الانفجار المعرفي الهائل في شتى مجالات الحياة المعاصرة.

    وفي الحقيقة أن الإنترنت واستخدامه قد أحدث تقدماً علمياً كبيراً وتنوعاً منظماً في المواقع والبرمجيات (websites)، وبخاصة بالبريد الإلكتروني السريع (E-Mail) والحوار والمحادثة المعروفة بالدردشة (chat) مما جعل الاهتمام بالكومبيوتر والإنترنت موضوع الساعة في تطوره وقفزته النوعية الدقيقة. وأن استخدامه الأمثل يؤدي إلى مواكبة الحياة المعاصرة، والتأثير الفعال في استثمار القدرة العقلية للإنسان المعاصر، والبارعة في الاستخدام مسألة حضارية متقدمة في تنمية المجتمع المعاصر وتطويره نحو الأفضل ليستمتع الناس بحياة علمية زاهية، ولذلك فقد أخذت المراكز العلمية والاستكشافات الإلكترونية والشركات الصناعية والمؤسسات التقنية تولي كل اهتماماتها في تطوير وتنويع الكومبيوتر واستخدامات الإنترنت في كل مرافق الحياة.

    وأن سرعة انتشار الإنترنت وتطوره في العالم جعل عصرنا "عصر الإنترنت" وأصبح الإنترنت لغة العصر يتعامل به أكثر من (70 %) من الأمريكان، و(50 %) من الأوربيين. أما في عالمنا العربي فنسبة الانتشار قد وصلت إلى (5 %) وذلك في عام 2003 كما أشارت إلى ذلك دراسة عبد الحفيظ أبو قاعود[1].

    وفي الحقيقة إن الإنترنت سيظل أداة حيوية في إثراء البحوث العلمية والدراسية الميدانية وتبادل الخبرات والأفكار في جميع متطلبات الإنسان المعاصر.

    وبالرغم من ضخامة الدور التعليمي والتثقيفي الذي يؤديه الإنترنت فإننا يجب الحذر والانتباه إلى سوء استخدامه، وبخاصة من قبل الفتيان والفتيات الذين يحاولون تسخير جانب الشر في برامجه الاتصالية، ولهذا فقد حاولت في هذه الدراسة استجابة لجمعية أم المؤمنين في مؤتمرها السادس بأن أكتب هذه الورقة: "الإنترنت والاتجاهات السلوكية للفتاة" مبيناً ثورة التكنولوجيا المعاصرة ودور الكومبيوتر والإنترنت فيها، ثم بيان الجوانب الإيجابية والسلبية في التأثير على الاتجاهات السلوكية للفتاة، وتقديم الخلاصة والتوصيات في أساليب تنمية الوعي لدى الفتاة في حُسن استخدام الإنترنت والإفادة منه لتدعيم دورها الريادي في الحياة المعاصرة في دولة الإمارات العربية المتحدة .. وكنت أتمنى لو كان لدي الوقت الكافي في إجراء بحث علمي مفصل ميداني لأخذ آراء الفتيات وأولياء أمورهن في الجوانب الإيجابية والسلبية في التأثير على الاتجاهات السلوكية للفتاة. ومع ذلك حاولت رغم قصر المدة من أن أجري دراسة استطلاعية أولية لمعرفة الاتجاهات السلوكية للفتاة في إحدى مدارس البنات في دبي. وآمل أن أجد الفرصة المناسبة لاستكمال هذا الموضوع إن شاء الله تعالى.

    والله من وراء القصد

    أولاً: أهمية الدراسة وأهدافها الأساسية:

    انطلاقاً من الثورة الإلكترونية الهائلة، ومسايرةً للقفزة النوعية السريعة في الاتصالات المعلوماتية العالمية، واستثماراً للدور الكبير الذي يلعبه الكمبيوتر في تسهيل مهمات العلماء والباحثين، وكل شرائح المجتمع في مجالات الحياة المعاصرة، وبخاصة شبكة المعلومات العالمية الساحرة (الإنترنت)، متابعةً للاهتمامات الكبيرة التي تعطيها الأمم والمجتمعات والهيئات العلمية العالمية تطوير هذه الاستكشافات الإلكترونية الدقيقة، وتيسير الوسائل والتوجيهات في استخدامها والإفادة منها في جميع مجالات الحياة ومتطلباتها التي جعلت العصر "عصر الإنترنت" كذلك انطلاقاً من ثورة الاتصالات التي جعلت العالم قرية صغيرة، تتجلى أهمية هذه الدراسة على أنها دراسة علمية ضرورية فرضتها علينا الحاجات الملحة لإبراز الجوانب الإيجابية لهذه الاستكشافات وكيفية تدعيمها وتعميمها، ثم التعرف على أبعادها السلبية وكيفية الحد منها، والتنبيه عليها قبل استفحالها.

    أجل أن أهمية الورقة تتجلى في كثرة الدراسات والبحوث العالمية ونتائجها الميدانية الداعمة لدور الإنترنت في الاستجابة الذكية لحاجات الإنسان المعاصر للإفادة من الانفجار المعرفي الهائل في ميدان العلوم والمعارف.. كذلك أن أهمية هذا الموضوع تتجلى في كثرة الندوات والمؤتمرات المتخصصة في إبراز دور الإنترنت، وحسن استخدامه من قبل كل المستخدمين والمستخدمات (وبخاصة الفتيان والفتيات في جميع أقطار العالم).

    في الحقيقة أن أهمية الورقة تتجلى بحق في ترجمة فلسفة جمعية أم المؤمنين في مؤتمرها السادس تحت عنوان: الفتاة .. تمكين وريادة .. الفتاة الإماراتية السباقة في خدمة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة بأخذ زمام المبادرة والريادة في استثمار الإنترنت في مراكز البحوث ورحاب جامعات ومؤسسات الدولة في الإدارة والخدمات التربوية والتعليمية والصحية والاقتصادية والتجارية خدمة للمجتمع ومشاركة فاعلة في البناء والتطوير مستفيدة من كل الخبرات العالمية وتسخيرها بوعي وإدراك حيث أن فتاة المجتمع الإماراتي تمثل بحق شريحة فعالة عدداً وكفاءة تستحق أن تنال مكانتها في مسيرة نهضتنا العربية الأصلية برعاية جادة من الدولة والمؤسسات التربوية وجمعيات النساء العاملة لأجل التواصل الإنساني والاجتماعية وتحقيق طموحات مجتمعنا الخليجي والعربي والإسلامي.

    إن أهمية الدراسة تتجلى في التعرف في كيفية الوصول إلى أساليب سليمة في الاستجابة الذكية لحاجات الفتاة الإماراتية في هذه المرحلة العصيبة في تطوير المجتمع، ومواجهة التحديات العالمية لثورتها الإلكترونية في استخدامات الكمبيوتر وشبكة الإنترنت لمواكبة التقدم الحضاري العالمي المعاصر.

    وحسناً فعلت جمعية أم المؤمنين في أمارة عجمان عندما أقدمت عن إيمان وقناعة وجعلت موضوع مؤتمرها السنوي السادس بعنوان: الفتاة .. تمكين وريادة. بمحاوره الأربعة: الفتاة والتنشئة الاجتماعية، والفتاة والشراكة المجتمعية، الفتاة آفاق الاتصال الإلكتروني، والفتاة رؤية مستقبلية.

    تحقيقاً لأهدافها الأساسية وهي:

    تعزيز دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للفتاة.
    تعميق دور الفتاة في التواصل الإنساني.
    تنمية الوعي لدى الفتاة للاستخدام الأمثل للتقنيات وتوظيفها لتعزيز دورها.
    صياغة رؤية مستقبلية لدور الفتاة في المجتمع.
    واقراراً بالجميل، وبكل اعتزاز أقدم شكري وامتناني للأستاذة الفاضلة فاطمة المطروشي – المدير التنفيذي لجمعية أم المؤمنين، بتكليفي في إعداد هذه الورقة تحت عنوان:

    "الإنترنت والاتجاهات السلوكية للفتاة"
    وعلى الرغم من ضخامة الموضوع وصعوبته بحدود المدة المطلوبة في تقديم الورقة، إلا أن اعتزازي وتقديري بجهود جمعية أم المؤمنين ودورها الريادي في اهتماماته في التنشئة الاجتماعية للأجيال الصاعدة (فتياناً وفتيات)، ورغبة مني في البحث في هذا الموضوع لوقوعه مع متابعاتي وخبرتي، وشوقي في الاستزادة والإفادة بما يحدث في دور الإنترنت في تكوين الاتجاهات إيجاباً أو سلباً لدى المستخدمين له من خلال البحوث والدراسات العالمية والعربية ... أخيراً أرجو لمؤتمرنا كل النجاح والتوفيق.

    أهداف الدراسة:

    تحقيقاً لأهمية الدراسة أقدم هذه الأهداف واجعلها ضمن مناقشات المؤتمر:

    التعرف على أوجه الاستخدام الإيجابي والسلبي للإنترنت في معلومات واتجاهات الفتاة وتوسيع مداركها العلمية وقدراتها الوظيفية في مواكبة متطلبات الحياة المعاصرة.
    تنمية الوعي والتأهيل المبكر لدى الفتاة في حسن استخدام الكمبيوتر والإنترنت وتوظيفه لتعزيز دورها الريادي في مجتمع الإمارات.
    اقتراح الوسائل العلمية والتربوية والاجتماعية للحد من الأثر السلبي للإنترنت في الاتجاهات السلوكية للفتاة من النواحي الصحية والأخلاقية والنفسية والتربوية.
    ثانياً: ثورة التكنولوجية الإلكترونية المعاصرة ودور الكومبيوتر والإنترنت فيها:

    إن ثورة التكنولوجيا الإلكترونية والاتصالات المعلوماتية المعاصرة قد أحدثت تطورات هائلة في جميع مفارق الحياة، أحدثت قفزات سريعة في استخداماتها، وبخاصة في مجالات الحاسب الآلي (الكمبيوتر) وبرمجياته، وشبكة المعلومات العالمية الساحرة (الإنترنت)، بما فيها من إبداعات جديدة، وابتكارات دقيقة، واستخدامات كبيرة بصورة مذهلة، مما جعل العالم في متناول الجميع متى شاءوا، وأينما كانوا، وكلهم ولع وشوق في الإطلاع على ما في الكون، والإفادة منه في التقدم الحياتي الباهر في شتى ميادين العلوم والثقافة والتربية والإعلام والاقتصاد والتجارة والصناعات والمؤسسات الإدارية والحكومات الإلكترونية.

    وفي الحقيقة أن شبكة الإنترنت في جيلها الحاضر قد أصبح منبع العلوم وسجل الثقافات لا بل إنسيكلوبيديا العصر في ألفيته الثالثة، ومرجع جميع الناس في مختلف أعمارهم واختصاصاتهم، مما حدى بالعلماء من أن يقولوا أن شبكة الإنترنت هي بحق (مخ الكون) حيث أكد على ذلك الباحث المعاصر (هيلغني) في دراسته "أن المخ الكوكبي هو الذي نطلقه على الشبكة الذكية المستحدثة والتي تضم البشر جميعاً على ظهر الكوكب، هم وأجهزة الكومبيوتر وحلقات الاتصال التي تربط بعضهم ببعض، وتشبه هذه الشبكة (المخ الحقيقي) من حيث شدة التعقيد، وأنها منظمة ذاتية التنظيم تعالج المعلومات، وتتخذ القرارات، وتحل المشكلات، وتتعلم ارتباطات جديدة، وتكتشف أفكار جديدة، وسيقوم هذا المخ أو الشبكة بدور الجهاز العصبي الجمعي للبشرية كلها، ولن يتحكم فيها شخص أو تنظيم أو كمبيوتر، وإنما عمليات (الفكر) الخاصة بها ستنتشر لتصل إلى جميع العناصر"[2].

    كما أن شبكة الإنترنت واستكشافاتها العصرية هي أكبر الوسائل اعتماداً هذه الأيام لما فيها من إمكانات واسعة يمكن الاستفادة منها، إذ أن عرض شاشاتها تأتي بصورة كافية تلبية لطلبات هائلة لا حد لها، إذ تتيح شبكة الإنترنت فرصاً نادرة على العديد من المعلومات المطلوبة خلال أوقات قصيرة جداً يتم خلالها نقل المستخدمين لها إلى عالم غني من المعلومات للموضوع المطلوب أو أكثر، كل هذا جعل الاتجاه العالمي ينحو نحو الاهتمام الكبير بالكمبيوتر والإنترنت، وبخاصة في مجال استراتيجيا التواصل مع عملية التطور التكنيكي، وعملية التقدم الاجتماعي، فأداء الإنترنت من حيث كونه صديق إلكتروني فهو الأنس الأفضل في استحصال المعلومات والأفكار والأخبار.

    حقاً إن الكومبيوتر والإنترنت قد أحدث تقدماً علمياً عالمياً شاملاً، واستخداماً دقيقاً في البرمجيات والمواقع الإلكترونية (Websites)، والبريد السريع الإلكتروني (Electronic mail)، وفي خدمات التخاطب والمحاورة والدردشة (Chat and Voice Chat)، ونقل الملفات المعروفة بـ (FTP)،ومجموعات النقاش والتخاطب ما يعرف بـ (Nears Group) بالصوت والصورة، كل هذه الاستخدامات جعلت الإنترنت ضرورة حياتية لا يمكن الاستغناء عنها، وأصبح استثمار فوائده مطمح الجميع، وخاصة من قبل الشباب والفتيات، فهو بالنسبة لهم يشارك في شتى العمليات الثقافية والعلمية والتربوية والإخبارية والترفيهية البريئة في الأسرة والمدرسة وخارجها، والنوادي والمنتديات مما أحدث تأثيرا بالغاً في سلوك المراهقين والمراهقات (الفتيان والفتيات) عندما يكون مردوده إيجابياً وعلمياً وإعلامياً وثقافياً في تمكينهم في بناء الاتجاهات السلوكية المرغوبة.

    أجل إن الإنترنت في عصرنا الحاضر مسألة حضارية رفيعة فهو لغتها الناطقة والمقروءة ووسيلة قوية في استثمار القدرة العقلية في أقصى إمكاناتها، والفكر الإنساني في أصفى معانيه في استيعاب الانفجار المعرفي الهائل لمواكبة حضارة القرن الحادي والعشرين في تنمية المجتمع وتطويره ليستمتع بحياة إنسانية كريمة، ولذا فقد أخذت المراكز العلمية والهيئات العلمية والمؤسسات التقنية، والاستكشافات الإلكترونية الدقيقة تولي كل اهتماماتها بتنويع أجهزة الكمبيوتر ونشر قدرة شبكة المعلومات العالمية في كل مكان لتلبية حاجات الإنسان المعاصر بسهولة ويسر.

    ولعل المجلس القومي في بريطانيا (National Council for Education) في مقدمة الهيئات التي ترعى وتطور تقنيات الاتصالات المعلوماتية والعلمية والتربوية والتعليمية في مختلف المجالات المعرفية والاجتماعية والثقافية[3].

    وفي الحقيقة أن التواصل مع ثورة الاتصالات الإلكترونية في الخدمات الجليلة التي تقدمها البرمجيات الحديثة للكمبيوتر، والفوائد الكبيرة التي تقدمها شبكة الإنترنت قد تطرح جملة من الأسئلة، وكثير من المتطلبات الجديدة التي يصعب التحكم بها، والتآزر معها، ومما يدعونا إلى الفهم المبكر الواعي في السلبيات والإيجابيات الناشئة من استخدامها، وإنْ أحسن الاستخدام ومواصلة التوجيه والإرشاد في الإفادة العلمية والتربوية والخلقية لخدمات الشبكة، والإخلاص والدقة في التعامل معها، وهذا لا يتم إلا بالتأهيل العلمي لحسن الاستخدام، والتعليم المبكر ضمن معطيات ومفاهيم علمية منظمة مبنية على استراتيجيات علمية هادفة في التواصل الجاد للإفادة من ابتكارات الكمبيوتر والإنترنت في عالمنا المعاصر، وفي جميع مجالاته وحاجاته وبخاصة من قبل الشباب والفتيات الذين هم في أمس الحاجة إلى استخدامه والإفادة منه، وهم على أبواب التعليم والتأهيل والاختصاص في رحاب الجامعات، أو في وظائفهم الإدارية، ومما يلاحظ أيضاً أن سرعة انتشار استخدامات الكمبيوتر والإنترنت في العالم جعل العصر (عصر الإنترنت)، بحيث نجد أن انتشار الكمبيوتر في أمريكا قد وصل 70% وفي أوربا قد وصل إلى 50% وفي العالم العربي قد وصل إلى 5% بحلول عام 2003م[4].

    وقد أظهرت دراسة حديثة لنيل الدكتوراه في جامعة ميامي الأمريكية أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأولى عربياً في استخدام الإنترنت، حيث بلغت نسبة الاستخدام إلى عدد السكان 31.3% بينما احتلت البحرين المرتبة الثانية، وذلك بنسبة 24.5%. وكذلك أكدت الدراسة بأن استخدام الإنترنت لا يمثل تهديداً للثقافة العربية حيث أن 95% من الذين شملهم الاستطلاع قد أجابوا بأن الإنترنت وسيط إعلامي يمكن أن يساعد العرب على معرفة المزيد عن بقية أقطار العالم[5].

    هكذا تبقى شبكة الإنترنت أداة حيوية في نشر العلم، والتعاون العلمي، وتدعيم البحث العلمي ضمن مجتمع الأبحاث العلمية الرصينة العالمية، وأن قدرة الإنترنت على التمكين من حدوث التقدم في البحث العلمي الأساسي، وتوسيع التعليم بحيث أن الباحثين الأكاديميين والجامعيين والحكوميين هم شركاء أساسيين في تطوير الجيل القادم من الإنترنت. كما أن العلماء والمهندسين والأطباء والطلاب الذين يستخدمون الإنترنت كي يتعاونوا مع زملائهم في جميع أنحاء العالم لتشاطر معلومات وبيانات، وأجراء أبحاث أساسية، وتطوير تكنولوجيا في مجالات متنوعة في معالجة وتفاعل العوامل التقنية والاقتصادية والقانونية أن تزيد الإمكانية لأبحاث تعاونية بواسطة الإنترنت[6].

    ولذا لابد من توعية مبكرة وتعليم مبكر لأبنائنا في جميع المراحل الدراسية، ومجالات الحياة الوظيفية المعاصرة والتنبيه المستمر في تجنب مساوئ سوء استخدام الإنترنت، وبخاصة في غرف مغلقة، ولساعات طويلة في البحث عن مواقع محظورة.

    ثالثاً: الجوانب الإيجابية والسلبية للإنترنت في التأثير على الاتجاهات السلوكية للفتاة:

    مما لا شك فيه أن الإنترنت قد أصبح جزءاً مهماً وأساسياً في حياتنا المعاصرة، ووسيلة فعالة في التقدم والازدهار الحضاري، لما له أصلاً من مردود إيجابي في شتى مجالات الحياة، وفي مختلف العمليات التربوية والعلمية والثقافية والإعلامية والترويجية في ميادين التعلم، وميادين التطبيق في المؤسسات والدوائر والهيئات العلمية، ورحاب الجامعات الافتراضية، والتعليم عن بعد.

    في الحقيقة أن للإنترنت تأثيره الفعال، ووقعه الشديد على جميع الأفراد المستخدمين له، وبخاصة لطلاب العلم في مجالات تعليمهم وتثقيفهم وترويحهم، وله بحق دور كبير في تثبيت القيم الأخلاقية العلمية والمبادئ السامية، والأفكار الصائبة، والطموحات المستقبلية الباهرة .. وقد أشارت كثير من الدراسات الحديثة بأن الإنترنت جزء أساسي في إثراء معلومات الإنسان، وتوسيع خبراته وإذكاء قدراته العقلية وزيادة معارفه، وبخاصة لدى الشباب الذين يرغبون في مزيد من العلم والمعرفة.

    وفعلاً أن الإنترنت قد جاء بإضافات علمية مفاجئة إذ لم يتم اكتشافها إلا من باب الخيال العلمي، ولكن قدرته في التفاعل مع برمجيات الكومبيوتر ربما يحول وجهة العالم إلى يوميات واضحة المعالم، وممارسات تطبيقية ميسورة دون توترات، أو انفعالات عند الحصول على المعلومات المطلوبة المدونة في بطون الكتب، ورفوف المكتبات. فالإنترنت قد جاء ليرفع بشكل شمولي من دون تنظيم وخزن المعلومات بسرعة فائقة، والإفادة منها في أوقات مناسبة دون نسيان أو نقصان. فالإنترنت ما هو إلا شبكة عالمية حيث يجد مستخدمو الكومبيوتر المجال الكبير في التعرف على مستجدات العصر، وابتكاراته واستكشافاته من خلال الربط الشبكي العالمي. وهكذا فالإنترنت له تأثيره الإيجابي متى أُحسن استخدامه بصورة موضوعية وعلمية وبطريقة صائبة.

    وفي الحقيقة أن الإنترنت بشبكته المعلوماتية العنكبوتية العالمية قد ساعدت على نشر المعلومات بين الناس جميعاً، وحوّل عالمنا الكبير إلى قرية صغيرة، وألغى المساحات وأزال الحدود، وقصّر المسافات، واختصر الزمن، وأعطى للمد العلمي في انفجاره الهائل حرية واسعة في التناول من قبل الجميع عبر الشبكة المعلوماتية العالمية، ومتابعة نتائج البحوث وآثار الحوادث والتطورات العالمية، مما ساعد بحق على مواكبة التقدم البشري .. هكذا فالإنترنت بحق تقدم خدمات جليلة وفوائد كبيرة لكل المستخدمين حسب أهدافهم الدراسية، وهذه الخدمات تتمثل بما يأتي:

    البريد الإلكتروني مع كل أنحاء العالم وفي أي وقت، ومن أي مكان (E-Mail) واستقبال الرسائل والمواد المعرفية والبحوث والدراسات العلمية ووضعها في الملاحق وخزنها للاستفادة منها وقت الحاجة.
    الحصول على الرسائل العلمية والكتب والمعلومات الخاصة بالعلوم والآداب وملخصاتها للإفادة منها في تدعيم البحوث الجديدة.
    مشاهدة الأحداث العالمية ساعة وقوعها وتصويرها واستنساخها وإعادة عرضها.
    قراءة متواصلة للصحف اليومية والمجلات العلمية والثقافية والفنية يوم صدروها والإفادة من موضوعاتها.
    نشر الثقافات العالمية والتعرف على تراثها وفنونها وآثارها.
    نقل التكنولوجية واستخداماتها من دول أخرى والمشاركة في تطويرها.
    استثمار فكرة الجامعات الافتراضية وبث برامجها وتشجيع التعليم عن بعد.
    الاستفادة من بعض التصاميم الهندسية في العمارة والصناعة.
    مشاهدة الأفلام والأحداث الرياضية، وموضوعات المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية.
    متابعة الأسواق المالية والأعمال الإدارية، والأعمال المصرفية والسندات والأسهم التجارية وتطورها ومشكلاتها.
    استثماره في شراء البضائع والسلع بصورة فورية دون الحاجة إلى النزول إلى الأسواق.
    الوصول إلى المراكز الصحية والاستفادة من مشورتها[7].
    ومما يلاحظ أيضاً أن خدمات الإنترنت في تطور كبير، وتزايد مستمر، وتنوع متواصل يوماً بعد يوم، نتيجة الابتكارات الجديدة في خدماته ودوره في الاستجابة إلى حاجة الإنسان المعاصر، وتسهيل مهمته في مواكبة التقدم البشري والإفادة منه والمشاركة في تطويره.

    وفي الحقيقة أن الإنترنت هو زائر دون مقدمات في بيوتنا ومكاتبنا ومعاهدنا وفي أسواقنا ومصارفنا وفي جميع مرافق حياتنا، فلا بد من حُسن الاستخدام، والإفادة بما هو نافع لنا في مجال تخصصنا، وأنه بقدر إيجابياته السابقة قد يسبب لمستخدميه أقل ما يوصف بأنه خطير ومدمر وسلاح ذو حدين إذا لم يحسن الاستخدام به وبخاصة من قبل لأطفال والمراهقين والمراهقات إذا لم يوجهوا على عدم الوقوع في أحابيل الشبكات، والمواقع المحظورة التي تبثها وتحض على الانحلال الأخلاقي والجريمة، وقد أكدت الدراسات الحديثة بأن الخبرات الضارة والاتجاهات السلوكية المنحرفة التي اكتسبتها الفتيات والفتيان من سوء استخدام الإنترنت في تزايد خطير .. حيث أن الشكوى في تزايد مستمر في التأثير السلبي للإنترنت على الأخلاق وسلوك المراهقين والمراهقات في أقطار العالم، وبخاصة في البلاد العربية والإسلامية، فقد وجدت بعض الشركات في دراساتهم "بأن عدد زوار صفحات ومواقع الإنترنت الخاصة بالإباحية كان بحدود (20 ألف) زائر يومياً، وأن أكثر من (200) موقع وصفحة مشابهة لها تستقبل (1400) زائر يومياً .. مما حدى بوزارة العدل في أمريكا من أن تقول: لم يسبق في فترة من تاريخ الإنترنت في أمريكا أن تفشى هذا العدد الهائل من الزوار، وعدد كبير من مواد الفساد والإباحية، أمام العدد الكبير من الشباب الذين يتصفحون مثل هذه المواقع الممنوعة والمضرة أخلاقياً، وكذلك تشير الإحصائيات إلى أن (63%) من المراهقين هم الذين يرتادون هذه المواقع، وصفحات الفساد والإباحية علماً بأن أولياء أمورهم لا يدرون بطبيعة ما يتصفحون على شبكة الإنترنت، وكذلك فقد أفادت هذه الدراسة أن أكثر مستخدمي الإنترنت، وصفحات الإباحية هم مراهقون أعمارهم ما بين (12-17) سنة"[8].

    ومما يلاحظ أيضاً أن استخدام الإنترنت في تزايد سريع، وأن عدد المستخدمين قد ارتفع من (16) مليون مستخدم عام 1995 إلى (785) مليوناً عام 2004، وأن نسبة الزيادة إلى سكان العالم قد ارتفع من (4%) إلى (12.2%) وأن هذه النسبة في تصاعد مستمر يوماً بعد يوم رغم ازدياد تذمر التربويون وأولياء الأمور من وقوع المراهقين والمراهقات بسحر الإنترنت، وانتشار المحادثات (الدردشة) الهابطة، علماً أن أغلب الدراسات في هذا المجال أجنبية، وهناك عدد قليل جداً من الدراسات العربية التي تجسم هذه الخطورة سـوى ما تنشر المنتديات والمـؤتمرات والندوات التي تؤكـد سـوء اسـتخدام الإنترنت، ومدى تأثيره في الاتجاهـات السـلوكية للشباب، ونظرة سـريعة لما تنشـره شـــبكة النبأ المـعلومـاتية (
    www.annabaa.org) وغيرها من الشبكات، استعراض ما تقدم من موضوعات ومقالات ودراسات تجسم لنا خطورة المشكلة، وأثرها السيئ في سوء استخدام الإنترنت من قبل الفتيان والفتيات ولعل أهم عناوين هذه المقالات والدراسات أذكرها على سبيل المثال لا الحصر هي:

    ما يخفى من وظائف الإنترنت / 2004م.
    فتيات خلف أسوار الإنترنت / 1425هـ.
    القمة العالمية لمجتمع المعلومات تبحث السيطرة على الإنترنت / 2005م.
    عالم الكومبيوتر المتجدد دائماً / 2004م.
    تأملات حول التصدي للجرائم المعلوماتية / 2005م.
    منتديات ووسائل الاتصال وكالة بلا بواب / 1423هـ.
    التواشيج بين المرأة والإنترنت / 2003م.
    آثار الإنترنت السالبة على المستخدمين / 2006م.
    السيطرة على العالم بالإنترنت / 2005م.
    الرقابة على شبكة الإنترنت في المنطقة العربية لم تعد مجدية / 2005م.
    استغلال الإنترنت سلبياً / 2005م.
    أثر الإنترنت على الأسرة / 2006م.
    الإنترنت وسيلة لإيذاء الآخرين واقتراف الجرائم / 2000م.
    الإنترنت في أوربا للشباب والأغنياء فقط / 2006م.
    الإنترنت ما أدراكم بالإنترنت من الجريمة إلى الإدمان / 2002م.
    الإنترنت منافعها وأضرارها / 2004م.
    العولمة والإنترنت ورياح التغيير على مجتمعنا[9].
    وتحليل بعض هذه المقالات والموضوعات يوضح لنا ما وصَّلنا الاستخدام السيئ للإنترنت في خلق أوهام عاطفية وإدمان مرضي، وبخاصة لدى الفتيات اللواتي قد أصبحن أسيرات الإنترنت حيث معظم الفتيات المستخدمات للإنترنت غالباً ما يقعن أسيرات للعبث العاطفي والدردشة الفارغة. وقد أشار أحد الباحثين إلى قصة (الفتاة هلا) البـالغة من الـعمر (22) عاماً التي جربت المحادثة (Chat) لمدة طويلة جداً حيث كانت تستخدم أكثر من (10) ساعات في اليوم حتى وقعت في علاقة مع شاب كادت أن تقع في خداع لكذبة، ولولا عناية الله تعالى لكانت في ورطة وعلاقة غير شرعية. أما قصة (الفتاة بدرية) من مصر فهي طالبة بالمرحلة الثانوية وتقول: لقد أصبحت أكره الإنترنت وجهاز الكومبيوتر فقد كان أخي يدخل على المواقع الإباحية ويتحدث مع الفتيات، وتعلمت منه ذلك، وأصبحت أجلس أمام الكومبيوتر والمحادثة شغلي الشاغل مع الشباب حتى رسبت في الثانوية العامة، رغم ذلك لم أعد أستطيع الإقلاع عن هذا المرض، بعد أن أصبح في دمي مثل المخدرات[10].

    ولذا فعلى الآباء والأمهات مراقبة ومتابعة نشاطات أولادهم في استخدام الكومبيوتر، وتوجيههم وتوعيتهم لإدراك خطورة المواقع الضارّة والدخول إليها، وبالتالي ملازمة الإنترنت لساعات طويلة. ولقد حذرت الدكتورة زينب السعدي أستاذة علم الاجتماع من غرق الفتاة في استخدام الإنترنت، لأنها تؤدي في كثير من الأحيان إلى الإدمان .. فالإدمان برأيها له توصيفات علمية وقياسية دقيقة .. فالشخص المدمن (فتى أو فتاة)، يعطل مصالحه الضرورية، وواجباته، ويجلس بالساعات أمام الإنترنت، وفي جانب آخر فإننا مجتمعات لم تعد الحرية المطلقة مقبولة فيها. فالفتاة أو الشاب يجد نفسه في غرفة مغلقة، وفي الوقت نفسه يجد العالم أمامه بلا حدود ولا ضوابط فيستهويه الموضوع، وكثيراً ما ينسى نفسه، وكثيراً ما ينهار أمام غرف الدردشة (Chat) المفتوحة. الأمر الذي يقوده إلى الإدمان[11].

    وأيد ذلك "الدكتور وليد شبير" رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بالجامعة الإسلامية في غزة، وقال: "إن الإنترنت سلاح ذو حدين فيمكن استخدامه في أشياء هادفة ومفيدة، أو في أشياء سلبية، وهذا يتعلق بالتنشئة الأسرية المبنية على الدين والأخلاق، والتربية الجيدة، والثقافة الواعية في حُسن استخدام الإنترنت .. ويرى أيضاً أن انغماس الشباب في شهواته سينعكس على ذاتهم، وعلى مجتمعهم الذي يعيشون فيه، مما سيؤدي إلى انحرافات سلوكية، ولذا فالمسؤولية تربوية واجتماعية ونفسية تقع على الآباء والأمهات والتربويين في مختلف المراحل الدراسية في توعية الشباب عبر مختلف المؤسسات الأسرية والتربوية والمهنية وإشغال الشباب بما يخدمهم ويخدم مسيرة مجتمعهم[12].

    وتتجلى أضرار الإنترنت على الشاب والفتاة في إساءة استخدام المحادثة (Chat) والبريد الإلكتروني في تبادل الرسائل والثقافة الجنسية غير البريئة، وكذلك محاولة اختراق المواقع الممنوعة وقضاء الوقت في اللهو غير البريء، ثم بالتالي الولوج إلى عالم الجريمة المنظمة وتعلم العادات الكريهة في تعاطي المخدرات ولعب القمار والإصابة بالأضرار الجسدية والعزلة الاجتماعية ثم الإدمان على الإنترنت. فلا بد من مراجعة العيادات النفسية لمعالجة آثار الإدمان على الإنترنت .. هكذا يصبح الإنترنت مرضاً جديداً عرف بإدمان الإنترنت.

    كما أن معظم الدراسات التي أظهرت أثر الإنترنت السلبي قد أجريت في بيئات غربية، قد لا تنطبق علينا تفصيلياً، لذا ورغم الوقت الضيق حاولت الحصول على بعض الدراسات العلمية في هذا المجال إلا أنني لم أوفق إلا قليلاً. فقد وجدت للدكتور عبد الكريم عبد الله الحربي في أطروحته للدكتـوراه بعنوان "الإنترنت والقنـوات الفضائية ودورها في الانحراف والجنوح" / المملكة العربية السعودية – 2003. بعض ما نريد حيث أظهرت نتائج استبانه لعينة من المسـتخدمين للإنترنت أن (70.9%) من العينة لديهم فـكرة عن الإنترنت، وأن (78.7%) من أفراد العينة لا يملكون إنترنت في مـنازلهم، ويتم اسـتخدام الإنترنت في المقاهي بنسـبة (67.1%)، أو عند الأصدقاء في منازلهم بحدود (12.3%). وأن معظم أفراد العينة قد تعلموا اسـتخدام الإنترنت عن طريق الأصدقاء بما نسبته (69.2%)، وقليل من أفراد العينة بمجهودهم الذاتي حيث جاءت النسبة (2807%).

    وأنهم أشاروا إلى أن دخولهم لأكثر من موقـعين بحـدود (55.5%)، والمـواقع الفنية بنسـبة (16.7%)، والمـحادثة والمـحاورة (Chat) بنسبة (12%)، ومواقع الجنـس (10.7%)، والمراسـلة عن طـريق الإنترنت بلغت (59.1%)، وأن أغلب المراسـلات عاطفية بنـسبة (50%). أما المواقع الإجرامية فكانت النسبة (31.9%)، والدينية (23.2%)، وظهر أن أفـراد العينة قد أشاروا إلى أنهم يقضون وقتهم أمام الكومبيـوتر والإنترنت بنسـبة (32%) بينما (30%) من أفراد العينة يقضون أكثر من خمس ساعات، أما مشاهدة من يراسلون عبر آلة التصوير على الهواء مباشرة فكانت النسبة عالية بحدود (56.9%). أما عن الأشخاص الذين يرغبون بالتحدث معهم ومشاهدتهم فكانوا من الفتيات حيث بلغت النسـبة (54.1%)، أما اختراق المواقع الممنوعة فكانت النسبة (45.4%).

    أما في دراستي الاستطلاعية في إحدى المدارس الثانوية بدبي، كانت نتائج طالبات العينة بالشكل الآتي:

    (60%) من العينة بين عمر (13-15) سنة، و(40%) منهن بين عمر (16-18) سنة من المرحلة الثانوية.
    وإن (80%) قد أشرن بأن لديهن فكرة عن الإنترنت، و(75%) منهن يملكن إنترنت في المنزل، و(70%) منهن قد تعلمن الكومبيوتر والإنترنت عن طريق دورة تدريبية، و(35%) تعلمن عن طريق الصديقات.
    إن (50%) منهن أظهرن ميلهن نحو متابعة المواقع السياسية والدينية، و(45%) يحببن المواقع الإجرامية)، و(17%) يشاهدن المواقع الفنية والرياضية والأزياء ومنتديات الترفيه، و(30%) منهن يحببن المواقع العلمية.
    (60%) منهن يرغبن المراسلة مع الصديقات والأقارب والجيران.
    إن (20%) منهن يقضين ساعة واحدة مع الإنترنت يومياً، و(25%) يقضين ثلاث ساعات، و(15%) منهن يقضين أكثر من ثلاث ساعات يومياً.
    قد أشارت طالبات العينة بنسبة (55%) يرغبن مشاهدة من يراسلن عبر آلة التصوير على الهواء مباشرة.
    إن (65%) منهن يحببن المحادثـة مع الصديقات، و(25%) مع الفنانات والفنانين، و(15%) يرغبن التحدث مع العلماء.
    (75%) من طالبات العينة لم يقدرن على اختراق المواقع المحظورة.
    أما الجواب للسؤال الأخير من الدراسة الاستطلاعية والمتعلق بأثر الإنترنت في الاتجاهات السلوكية، فكانت الإجابات كالآتي: (إن الإنترنت أحدث تغيراً ذاتياً، وأفادني بمعرفة الأشياء المجهولة، وفي قناعتي أن سوء الاستخدام يخرب الناس، وإن استخدام الإنترنت إيجابي علمياً ونفسياً وسلبي صحياً بالنسبة لنا).

    من خلال الدراسة الاستطلاعية نجد أن معظم طالبات العينة عندهن فكرة عن الإنترنت، وأنهن يستخدمن الشبكة في البيوت أو مع الصديقات اللواتي لهن أثر كبير في تعلم استخدام الإنترنت وهن خارج رقابة الأسرة، وهذا مؤشر يقود إلى طريق الانحراف والاتجاهات السلوكية غير المرغوبة. وكذلك نجد معظم المواقع والأماكن السياسية والدينية وكذلك المواقع الإجرامية، ولهن الرغبة بالمراسلة، واستخدام آل التصوير عبر الهواء، وجميل أن أكثر طالبات العينة قد أكدن عدم قدرتهن على اختراق المواقع المحظورة أو المفلترة.

    رابعاً: الخلاصة والتوصيات في أساليب تنمية الوعي لدى الفتاة في حُسن استخدام الإنترنت والإفادة منه في تدعيم دورها:

    أ. الخلاصة:

    مما لا شك فيه أن الكومبيوتر وشبكة الإنترنت واستخداماتهما المفيدة قد أحدثت تقدماً علمياً كبيراً، وثورة معلوماتية هائلة، وتنوعاً منظماً في مواقعها وبرمجياتها، وتطوراً عظيماً في استخدام بريدها الإلكتروني ومحادثاتها المقروءة والشفوية، مما جعل استخداماتها ضرورة حياتية، ولغة العصر التي لا يمكن الاستغناء عنها.

    وفي الحقيقة إن الإنترنت قد حقق حلم الخيال العلمي، وذلك بأن أصبح بحق وحقيقة (مخ الكون) وانسكلوبيدية العصر، والمرجع الشامل الضروري لكل العلماء، والباحثين وطلاب العلم. فقد أحدثت بحق الاتجاهات السلوكية في البحث والتحري والاستكشاف ومزيد من المعرفة وكثير من الخبرات الحياتية الموثوقة لدى المستخدمين والمستفيدين من برامجه المتنوعة.

    وبالرغم من ضخامة دور الإنترنت وشيوع انتشاره وفوائده الكبيرة إلا أن الشكوى في هذه الأيام من تزايد مستمر، من سوء استخدام الإنترنت ووقوع الفتيات والفتيان أسرى للإنترنت في ملازمة المواقع الممنوعة المحرمة، وقضاء ساعات وساعات في الدردشة غير النافعة، وتهافت الكثير منهم على التسلية والترفيه، قد أثر في الاتجاهات السلوكية للمستخدمين، وبخاصة الفتيات اللواتي أصبحن على ألسنة الآباء والأمهات أن بناتهن في عزلة اجتماعية داخل الأسرة، وأصبحن أسرى للإنترنت، وخاصة في المحادثة والدردشة (Chating) غير البريئة ساعات وساعات لا ترغب الحركة والنشاط الاجتماعي والمشاركة الأسرية في تبادل الآراء وحل المشكلات، قد أشارت إحدى الدراسات شكاوى أحد الآباء بقوله : "أولادنا مسحورون" ويقصد انهماكهم في استخدام الإنترنت غير المقنن، وأصبح الإنترنت الهواية الأهم في حياتهم، فأدت ذاك إلى العزلة الاجتماعية رغم كونهم يعيشون معنا[13].

    وهكذا فالإغراق في استخدام الإنترنت، وبخاصة من قبل الفتاة قد أحدث اتجاهات سلوكية غير مرغوبة، وكون عندها أضراراً سلوكية اجتماعية، وانحرافات جنسية، ومتاعب جسيمة، وإرهاقات نفسية ذات التأثير البالغ تحصيلها الدراسي، وأداؤها الوظيفي.

    ولذلك لا بد من تقديم توصيات ونصائح لأبنائنا وبناتنا وللآباء والأمهات في حُسن استخدام الإنترنت، وتجنب المواقع الممنوعة وغير المرغوبة، والرقابة الحازمة على الإنترنت وعدم وضعه في غرف مغلقة بحيث تقضي الفتاة ساعات طويلة في متابعة المواقع .. فالكل مسؤول عن ذلك (الأسرة .. الآباء والأمهات .. المدرسة .. المعلمون والمعلمات والمجتمع بكل مؤسساته الاجتماعية والتربوية والنفسية والثقافية والرياضية في إرشاد الفتيات والفتيان في تبصيرهن بحُسن استخدام الإنترنت حفاظاً على حياتهم واستقرار أسرهم وحماية لمجتمعهم من الانحلال وشيوع الفساد.

    ب. التوصيات:

    انطلاقاً من أهمية الإنترنت ودوره الخطير في حياتنا التربوية والاجتماعية والأسرية، وحاجاتنا العلمية والمعلوماتية، وضرورة وجودها في جميع مرافق حياتنا الحديثة، ووسيلتنا الفعالة لمواكبة الحياة المعاصرة بكل تقدمها ونهضتها. وإفادة مما ذكرنا من إيجابيات الإنترنت وسلبياتها في التأثير على الاتجاهات السلوكية للفتاة، وإقراراً بضرورة حسن استخدام الكومبيوتر، وابتعاداً عن شروره في الدخول إلى مواقعه غير البريئة، وأضراره الخطيرة في السلوكيات والانحرافات وتكوين العادات السيئة بسبب سوء الاستخدام، نرى أن نقدم بعض التوصيات آملين من المؤتمر الإفادة منها وإدراجها ضمن توصيات المؤتمر. وهذه التوصيات هي:

    ضرورة توعية الفتاة على حسن استخدام الإنترنت في رفع مستواها العلمي والثقافي والتربوي والتحصيل الدراسي والتأهيل الوظيفي بصورة مبكرة في برامج علمية تطبيقية لإبراز الفائدة الحقيقية من استخدام الإنترنت.
    العمل على غرس القيم الدينية والاجتماعية والخلقية والثقافية في نفوس الفتيات منذ التعليم المبكر من خلال التوجيهات والإرشادات الهادئة والقدوة الحسنة في الأسرة والمدرسة ومنتديات المجتمع ومراكز الإعلام والنوادي الرياضية في غرس القيمة الإيجابية لاستثمار الإنترنت في أوقات مناسبة وفترات زمنية مقبولة.
    ضرورة التنسيق والتعاون بين أولياء أمور الفتيات والمدرسات المختصين في كيفية الاستخدام الأمثل للإنترنت، وتعويدهن لاختيار الأوقات المناسبة لاستثمار الإنترنت في الأسرة والمدرسة وفي الوظائف الإدارية.
    ضرورة التنسيق والتعاون بين المختصين في إرشاد الفتيات ومدرساتهن وأولياء أمورهن للحد من انشغالهن بالإنترنت الذي قد يكون هدفه التسلية فقط، وذات التأثير الضار من الناحية النفسية والصحية والاجتماعية والعلاقات الأسرية.
    ضرورة إجراء البحوث والدراسات في المجالات الحيوية التي قد تؤثر في مستقبل فتياتنا في استخدام الإنترنت وبخاصة البحوث الميدانية لمعرفة مدى أثر الإنترنت في الاتجاهات السلوكية للفتاة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
    تنظيم دورات منظمة في توعية وتأهيل الفتيات على حُسن استخدام الإنترنت، واستثمار الفوائد العلمية والثقافية والاجتماعية والدينية من خلال مواقع الإنترنت المتنوعة النافعة، وتجسيم أضرار بعض المواقع المحظورة، وآثارها السيئة في السلوك والاضطرابات النفسية والقلق والإدمان الضار الذي يكونه الإفراط في استخدام الإنترنت.
    مطالبة الجهات المسؤولة في الاتصالات بحجب المواقع الضارّة وإغلاق الصور الخليعة ومنع ظهورها، ومنع تسرب المواقع المحظورة إلى شبكاتها المحلية بوسائل فنية متقدمة، ومحاولة إغلاق مواقع المحادثة والحوار الجنسي قدر الإمكان.
    ضرورة توعية الأسرة بأهمية الوقت، وضرورة الاهتمام بتربية الناشئة وتنظيم أوقات استخدام الإنترنت، وتحديد المواقع التي يسمح بالدخول إليها، وبإشراف وتوجيه متواصل ومراقبة المحاورات والمواد المشاهدة على شبكة الإنترنت.
    خامساً: المصادر التي يمكن الإفادة منها:

    د. محمد مراد عبد الله، الإنترنت وجنوح الأحداث، مركز بحوث ودراسات شرطة دبي، الأمانة العامة لشرطة دبي، 1996.
    ضاحي خلفان تميم، أبناؤنا والإنترنت، من إصدارات مركز بحوث ودراسات شرطة دبي، 2000.
    د. عمرو أحمد حسبو، حماية الحريات في مواجهة المعلومات، دار النهضة العربية، القاهرة، 2000.
    عبد الله المناعي، ثقافة الكومبيوتر، دار المتنبي للنشر والتوزيع، الدوحة، قطر، 1993.
    نبيل علي، العرب وعصر المعلومات، الكويت، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، نيسان – 1994.
    د. مدحت رمضان، جرائم الاعتداء على الأشخاص والإنترنت، دار النهضة العربية، القاهرة، 2000.
    زاهر إسماعيل غريب، تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الحديثة بالتعلم، الكتاب الثقافي في البحوث العلمية في الوطن العربي، جامعة حلوان، مصر، 2001.
    د. عبد الفتاح بيومي حجازي، الأحداث والإنترنت: دراسة متعمقة عن أثر الإنترنت في انحراف الأحداث.
    د. جودة حسين جهاد، المواجهة التشريعية للجريمة المنظمة بالأساليب التقنية، بحث مقدم إلى مؤتمر القانون والكومبيوتر والإنترنت، 2000.
    د. سعيد عبد اللطيف حسن، إثبات جرائم الكومبيوتر والجرائم المرتكبة عبر الإنترنت، دار النهضة العربة، القاهرة، 1999.
    د. جميل عبد الباقي، الإنترنت والقانون الجنائي، دار النهضة العربية، القاهرة، 2001.
    علي محمد شمو، التكنولوجيا الحديثة والاتصال الدولي والإنترنت، الشركة السعودية للأبحاث والنشر، المملكة العربية السعودية، جدة، (بدون تاريخ).
    د. عفيفي كامل عفيفي، جرائم الكومبيوتر وحقوق المؤلف المصنفات الفنية، دراسة مقارنة، منشأة المعارف، الإسكندرية، 2000.
    د. عبد الكريم عبد الله الحربي، الإنترنت والقنوات الفضائية ودورها في الانحراف والجنوح، مكتبة الملك فهد الوطنية، 2003.
    محمد صالح المنجد، الإنترنت مالها وما عليها، دراسة علمية لآثار الشبكة العنكبويتة العالمية، الرياض، 1420هـ.
    حسن طاهر داود، جرائم نظم المعلومات، دار النشر بأكاديمية نايف العربية، الرياض، 1420هـ.
    منصور محمد محروس، دليل مواقع الإنترنت العربية، شركة مطابع نجد التجارية، 1420هـ.
    علي بن هادي البشري، جرائم الحاسب الآلي، مطابع جاد، الرياض، 1419هـ.
    عالم الكومبيوتر المتجدد دائماً، 2004، في
    www.annabaa.org/abannews/42/050.htm.
    د. مشعل الفرحي، تربية الأولاد، مجلة البيان، العدد 172، مارس – 2002،
    www.albayan-magazine.com.
    د. محمد حسن رسمي، العولمة والإنترنت ورياح التغيير على مجتمعنا، ينظر ..
    www.ahram.org.eg.
    شبكة النبأ المعلوماتية
    www.annabaa.org.nbannews/42/17.htm.
    صباح ضامن، أثر الإنترنت على الأسرة، مجلة الجندي المسلم، ملف الإنترنت 2002، ينظر ..
    www.naseej.com .
    عبد بن عبد العزيز الموسى، استخدام الاتصال في الإنترنت في التعليم، جامعة الإمام محمد بن مسعود الإسلامية، 2001.
    د. نجم الدين علي مردان، جامعة آل لوتاه العالمية بالاتصالات الحديثة / الإنترنت، تجربة رائدة في التعليم الجامعي عند بعد، دراسة مقدمة للمؤتمر العلمي الأول.
    د. محمد بن سليمان حمود المشيقح، دور البرمجيات في تنمية ثقافة الطفل في دول الخليج العربية، مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض، 1418هـ - 1997م.




    B R B
    ترآتيل
    ترآتيل
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 325
    العمر : 66
    الموقع : الرياض
    العمل/الترفيه : بزنس وومن
    المزاج : حدي معصبة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ترآتيل السبت أكتوبر 31, 2009 3:30 am

    السحر في اندونيسيا

    ازدادت اعداد السحرة في بيوتنا يوم بعد اخر وازداد ضحايا السحر والشعوذه بشكل مرعب وذلك بعد استقدام العمالات الاجنبية من الدول المشهورة بهذا الوباء الخطر ففي المرتبة الاولى حصلت اندونيسيا على اولى المراتب في مجال السحر الاسودblack magic واثبتت الدراسات في السعودية ان 70 %في المائة من المستقدمين من اندونيسيا يتعاطون السحر والشعوذة وفي استطلاع لجريدة الجزيرة في زيارة خاصة لجاكرتا العاصمة كشفت تلك الصحيفة اسرار السحرة والتقت بعدد من الضحايا الخليجيين الذين جائوا لفك السحرعنهم بعد وقوعهم ضحايا لخادمتهم الاندونيسة فالسحر هناك يدرس في مدارس خاصة بجميع انواعه وكتب السحر تباع في الاسواق والمحلات وعلى الارصفة في الشوارع.

    ويعود وجود السحر عندهم الى تاريخ قديم وقد ذكر الكاتب انيس منصور في كتابه عن الرحلات حول العالم عندما زار اندونيسيا عام1959م مندهشا من انتشار السحر في اندونيسيا وكتب عن مارأى في طريقة تحضير الجن والارواح هناك وحتى الانواع النادرة من السحر لازالت موجده ومنتشرة في اندونيسيا كالسحر التمثيلي وغيره ومن انواع السحر الاسود هناك سحر الفودو ومنه ما يخصص للقتل يتخذون هيكلا معقودا من الحديد او الخشب على شكل انسان (دمية) الذين يريدون الانتقام منه ليحققون به مرادهم ومطالبهم الشريرة
    واحيانا يغرزون فيها الدبابيس ينفثون فيها طلاسمهم تسليطا للارواح الشريرة قال تعالى (ومن شر النفثت في العقد) فيتألم الضحية ويشعر بالسكاكين والالام تغرز في المكان المقصود من جسده والسحرة هناك على درجات ومراتب وكبيرهم الذي يعلمهم السحر يلقب دكون بالاندونيسية وتشتهر جزر ومناطق بأشد واقوى انواع السحرالاسود منها سومطرة وجاوا وغيرها..

    يقول احد سفراء الدول الخليجية في اندونيسيا ان الحكومة الاندونيسية تستعين بالسحرة في اغلب الامور وفي الانتخابات حتى ان رؤسائهم ووزرائهم لهم ساحرهم الخاص يعتمدون عليه ويستشيرونه وان الشعب الخليجي والعربي مبتلى بهم بكثرة ضحايا السحر من الخادمات والاعلام والتلفزيون الاندونيسي يعرض برامج خاصة للسحرة واستعراضاتهم حتى صارت اغلب البرامج تتحدث عن الجن والسحرة..

    تقول صحيفة الجزيرة عندما غامرنا بأنفسنا و زرنا هؤلاء السحرة في ازقة شوارع جاكرتا الضيقة الذين كشفوا عن اسرار الخدم الذين يأتون اليهم قبل ان يسافرو ليتعلوا السيطرة على رب المنزل والانتقام والتفريق و الامراض والزواج ممن يريدون وعشقهم وقال الساحر الاندونيسي ان مصدر رزقهم صار من هؤلاء الخدم الذين يدفعون المال لهم ويسرد قوله ان الكثير من الخليجيين يأتون اليهم طالبين فك سحرالخدم التي تصل درجة خبث الاندونيسيات بعد تسفيرهم الى تهديد كفلائهم بالسحر وتجديده وابتزازهم باالاموال واستعرض الساحر قدراته اماهم وجعل احد الصحفيين المرافقين يتلبسه الجن ويقوم بحركات هستيرية ويرقص بكل مهارة فائقة وعندما افاق اقسم انه لايدري اين و ما فعل وانه لم يرقص طوال حياته..

    وبسؤال احد الخليجين المضرورين هناك بكى بحرقة و قال ارجو منكم التطرق الى هذه القضية انها قضية القضايا فأنا هنا جئت لأعيد اسرتي بعدما سحرتهم الخادمة فابنتي المتفوقة انقلبت حياتها وفصلت من المدرسة وأمها طلقتها بعد عشرة عمر طويلة كانت مثلا للحياة الزوجية والاستقرار والان المجرمة هربت و رفضت فك السحر حتى صرت رهين مراجعات لهؤلاء السحرة الذين باتو يشيدون علي بيوت الوهم دون بارقة حل !! وانهى كلامة مطالبا باقامة الحد الشرعي عليهم..
    قصص الضحايا مع هؤلاء الاندونيسيات لا تعد ولا تحصى ومعاناة يشيب منها الولدان وامراض تفتك الكبير قبل الصغير فكم من بيوت تفرقت وشردت (ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه) (ويتعلمون مايضرهم ولاينفعهم ) صدق تعالى .. وكم من اطفال وعوائل توفيت بسبب سحرهم واخرون سحروهم بالشلل والصرع والربط والجنون وغيرها من المصائب واي مصائب اعظم من ذلك..

    واصبحت عيادات الرقية والطب النفسي في الخليج ممتلئة من هؤلاء الضحايا المدمرين ففي السعودية هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تستقبل المئات من هؤلاء الضحايا المرضى الذين شاء لهم الله ان يكتشفو سحر خدمهم بعدما وجدوا القران الكريم في الحمامات مدنس بالنجاسات والطلاسم ملفوفة بدم الحيض وعقد وشعر واثار مسروقة..

    وقد عرضت قناة المجد وقناة الجزيرة وغيرها الكثير من الفضائح باعتراف الاندونيسيات المقبوض عليهم بالسحر بان هذا جزء من عقيدتهم يستخدمونه في الوقت المناسب اما عند وصولهم الى البيوت فيتلونون بوجه البراءة والمحبة والطاعة والصلاة وحتى التدين !!

    وفي جدة سألنا احد اكبر المشايخ المختصين بالسحر فقال اننا نستقبل المئات من الحالات والاتصالات من ضحايا الاندونيسيات من جميع الدول واغلبها السعودية والكويت والامارات ولا يخلو اي احد من المعالجين من ضحاياهم ويقول رأينا من هؤلاء المخلوقات الغريبة القصص والعجائب فالمعاملة الجيدة والاحسان لهم يزيدهم حقدا وحسدا ويقابلونك بالنكران وجحد النعمة اما الذي لايعلم بالسحر عندهم يعتبرونه سفيه على حد قولهم!

    يقول الشيخ بعد ان دمروا البيوت والانفس وصل بهم تعليم السحر الى الاطفال فقد جائتنا امراة تشتكي من ان ابنتها وهي طالبة في المدرسة تعلمت السحر من خادمتهم التي كانت تحضر الجن مع الابنة في الغرفة وترى ابناءها في اندونيسيا عن طريق بلورة الماء طبعا بتشكل الجن لها وصارت الابنة تعلم السحر لزميلاتها في المدرسة بعدما اقنعتها الخادمة ان السحر شيءعادي ويستخدمونه هناك لقضاء حوائجهم صدق تعالى (ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هارروت وماروت وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر).. الآية

    يقول احدى الدكاترة النفسيين في دولة الامارات كنت لا أومن بالسحر واعتبره خرافه لكن بعدما استقدمت احدى الاندونيسات تغير الامر فبعد مرور الايام سرقت الخادمة عقد الماس ثمين جدا لزوجتي وعندما كشفتها زوجتي ضربتها فقررت تسفيرها وعدم اعطاءها الراتب الاخير فهددتنا بالانتقام والسحر وسرقت ملابسنا الخاصه اما نحن اخذنا كلامها بالسخرية وبعد تسفيرها اصبحنا في حالة يرثى لها من الالام والمشاكل حتى صارت زوجتي طريحة الفراش لاتتحرك وتصرع واما انا فزدادت الامراض والاوجاع علي فتركت العمل والعيادة وبدات كل اعراض السحر تظهر علينا ولكن لتشابه بعض اعراض السحر مع الامراض النفسية اخذنا جميع الادوية والعلاجات النفسية التي زادت الحالة سوءا لكن بعد مرور شهرين استقبلنا اتصال من الاندونيسية تهددنا بسحر اقوى ان لم ندفع لها الف دولار امريكي وذكرت لنا ملابسنا واثارنا المفقودة التي سرقتها وسحرتنا بهم واضطررت لتلبية طلباتها فورا وبعدها فكت السحر وقامت زوجتي كالحصان غير مصدقة واسترجعت صحتي وسعادتي وانتهت كل المصائب وايقنت ان السحرثابت و مذكور بالقران والسنه ولاينكره الا كافر ولايدرك معاناته الا من جربه وانا بصدد تأليف كتاب سميته( اثار السحر على النفس وتأثيره)

    وآخرون رأوا أطفالهم الرضع مرتفعين في هواء سقف المنزل ويبكون بعدما قرات الخادمة طلاسمها عليهم فكشفوها صدفة بعد عودتهم من الدوام مصدومين
    والاسرة الاخرى صار ابنهم الصغير يصرع وبعدما اخذوه مسرعين الى الاطباء والنفسيين لم يجدوا له حلا وبعد قراءة القران عليه صرع فجأه و نطق الجن على لسانة باللغة الاندونيسية بكل طلاقة ولفترة طويلة والاهل مصدومين وبعد مواجهة الخادمة الاندونيسة التي لم يمضي وصولها اسبوعين اخرجت السحر مبررة ان هذا الابن الصغير الذي لم يتجاوز الاربع سنوات بانه مؤذي!!
    وحتى بعد وقوع زلزال اندونيسيا انفك اعمال المسحورين السعوديين والخليجين من الاندونيسيات مباشرة وكتب الله لهم الشفاء بعدما نبش الاعصار مكامن السحر المدفون وابطل الماء المخبوء حوادث لا يصدقها الا الآلاف من البشر الذين يعانونها على يد الانجاس والساحرات ومشاهد مثيرة تفوق الخيال ملئت دور الرقاة و اوراق الجرائد وصفحات الانترنت من كثرة الضحايا و قصص الانتقام الخطيرة التي لا تكفي لسردها ..

    إن ما ذكر من معلومات قليل جدا بالنسبة الى الكم الهائل الموجود في اندونيسيا


    أسال الله ان يشفي كل مريض وان يفك كل مسحور عن سحره
    وللمعلومه هناك مدارس وكليات تعلم السحر في اندونيسيا فاقوى سحر شرقي عندهم واقوى سحر غربي في بلاد المغرب...

    نسأل الله أن يكفينا شرورهم .. وكما قالت العرب قديماً ..

    فالفطين من يتعلم من أخطاءه ... والحكيم من يتعلم من أخطاء الآخرين ..


    B R B
    ترآتيل
    ترآتيل
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 325
    العمر : 66
    الموقع : الرياض
    العمل/الترفيه : بزنس وومن
    المزاج : حدي معصبة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ترآتيل السبت أكتوبر 31, 2009 3:36 am

    أطفال الشوارع
    تعتبر مشكلة أطفال الشوارع ظاهرةعالمية تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وقد اهتمت بها الدول التي تكثر فيها هذهالظاهرة لما قد ينتج عنها من مشاكل كثيرة تؤثر في حرمان شريحة كبيرة من هؤلاءالأطفال من إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية.وهيئة الأمم المتحدة أولت اهتماماًبالغاً بها مما أعطاها بُعداً دولياً أكثر في التركيز عليها حيث عرفتها بأنها: \"أيطفل كان ذكرا أم أنثى يجد في الشارع مأوى له ويعتمد على الشارع في سكنه ومأكلهومشربه بدون رقيب أو إشراف من شخص مسئول\".
    وقد أثبتت الإحصاءات العالمية أنهناك من 100 - 150 مليون طفل يهيمون في الشوارع، وفي إحصائية صدرت عن المجلس العربيللطفولة والتنمية عن حجم هذه الظاهرة في العالم العربي بينت أن عددهم يتراوح ما بين 7 -10 ملايين طفل عربي في الشارع.ورغم أنه في دول الخليج العربي لا توجد إحصاءاتدقيقة تبين حجم هذه الظاهرة واتجاهاتها إلا أننا بدأنا نلحظ زيادة في حجمها فيالمدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية مما دفع الصحافة المحلية إلى نشر أكثرمن تحقيق صحفي عنها.
    وتتفق الدراسات الحديثة عن هذه الظاهرة مع دراسات سابقةلأسبابها حيث بينت أن الفقر وارتفاع عدد أفراد الأسر وضعف التعليم وغياب الدورالمؤثر للأب في الأسرة وافتراق الأسرة بسبب الطلاق تمثل الأسباب الرئيسية لانتشارالباعة والمتسولين من الأطفال في شوارع العاصمة الرياض. ورغم أننا لاحظنا عجزالدوائر الحكومية ذات العلاقة عن إيجاد حل لهذه المشكلة رغم اتفاقهم على أهميةالقضاء عليها مما ساهم في انتشارها بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
    وقد وجدت هذهالدراسات أن عدد لا يستهان به من هؤلاء الأطفال لا تتجاوز أعمارهم التسع سنوات أيفي سن الدراسة. وما يحزن القلب أننا كنا نشاهد بعضهم في الفترة الصباحية في وقتيفترض أن يكونوا مع أقرانهم داخل المدرسة.
    وأطفال الشوارع مشكلة لابد من السعيلدراستها وضع حلول لها من قبل الجهات المختصة المهتمة برعاية الطفولة في المملكة. فهؤلاء الصغار انتهكت طفولتهم وهم معرضون لمخاطر صحية ونفسية واجتماعية كثيرة. فمنالناحية النفسية والانفعالية هذه الفئة عادة ما تكون مصابه بالقلق إلى جانب الحقدعلى المجتمع والعصبية و الحرمان من أبسط حقوقهم مثل اللعب، مع شعورهم بعدم الأمانوالظلم. ومن الناحية الجسدية فهؤلاء الأطفال معرضين لحوادث السيارات أو الأمراضالصدرية والتحرشات الجنسية أو حتى تعلم عادات سيئة. كما أنهم للأسف الشديد يتعرضونلسخرية واستغلال بعض ضعفاء النفوس من المارة. و ويلاحظ عليهم أيضا مشكلات سلوكيةأخرى كالكذب والسرقة والتحايل لعدم توفر الرقابة الأسرية، و يتدني لديهم مستوىالطموح لينحصر في توفير لقمة العيش.
    وتأثير هذه الفئة خطير على المجتمع لشعورهمبالحرمان والنقص فقد يلجئوا مستقبلاً إلى الانتقام من هذا المجتمع الذي خذلهم، فهمبحاجة إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي والجسدي، كما أن المكوث الطويل بالشارع يؤديإلى عدم التوازن النفسي والعاطفي لدى هؤلاء الأطفال، فالشارع يغرس فيهم الميل إلىالعنف إضافة إلى الشعور بالغبن والظلم الذي يولد لديه الرغبة في الانتقام، أما منالناحية الاجتماعية فإنه يجد نفسه متشبعاً بقيم فرضها الشارع عليه مما يؤدي إلىظهور مجتمع تميزه ثقافة فرعية هي ثقافة وقيم الشارع. وهذه الثقافة والقيم التييكتسبها هؤلاء الأطفال من الشارع تضيف إلى أسرهم هما إلى هم وهي التي تعاني أصلا منمشاكل متعددة.
    فالأطفال في مثل هذا العمر يتشربون سلوكياتهم وقيمهم من البيئةالمحيطة بهم الأمر الذي يشكل خطورة على مستقبلهم إذا ما استمدوا هذه الاتجاهاتوالقيم من الكبار والمنحرفين. مما يجعل هؤلاء الأطفال قنابل موقوتة تهدد أمنالمجتمع واستقراره.
    وهذا الأمر يلقي بثقله علينا كتربويين في المدارس لتتبعهؤلاء الأطفال والحد من تسربهم ومحاولة دراسة أوضاعهم ومساعدتهم وفق الإمكانياتالمتاحة.
    وأي استراتيجية لحل هذه المشكلة برأيي لابد أن تنبني علىمحورين
    \"المحور العلاجي\" ويتجلى من خلال تطوير أساليبالاتصال المباشر وتقديم خدمات الرعاية العاجلة لأطفال الشارع ومتابعة تسربهم منالمدارس. ولا يأتي ذلك إلا بتظافر جهود جميع التربويين في المدرسة وليس قصره علىالمرشد الطلابي أو بعض المعلمين المتطوعين. والهدف من هذا المحور هو خلق بيئةمدرسية جاذبة للطلاب.
    \"المحور الوقائي\"، الذي يعتمد علىتطوير أساليب وبرامج وسياسات فاعلة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الأخرى مثل وزارةالشئون الاجتماعية والعمل والجمعيات الخيرية بهدف الحد من انتشار الظاهرة، والتعاملالمباشر مع أسبابها والعوامل المرتبطة بنموها وتطورها. مع الاستفادة من التجاربالعديدة التي نجحت في بعض الدول مثل مصر والسودان والاستفادة من تجارب المجلسالعربي للطفولة والتنمية خاصة وأن رئيس هذا المجلس هو صاحب السمو الملكي الأميرطلال بن عبدالعزيز والأمين العام للمجلس هو الدكتور حمد العقلا والمملكة تحتاج فعلالجهود المجلس خاصة مع غياب دور رسمي لعلاج هذه الظاهرة كما أن خبراء المجلس قدأعدوا مشروعاً عربياً للتعامل مع ظاهرة \"أطفال الشوارع\" فما الذي يمنع أن نستفيدمن هذه التجارب \"على الأقل تسترد المملكة بعض الأموال التي تدفعها لميزانية هذاالمجلس\".
    وأي حل لا تتكامل فيه مؤسسات المجتمع يعتبر حل ناقص فلا بد من تظافرجهود كثيرة لمؤسسات عدة رسمية وغير رسمية من أهمها برأيي وسائل الأعلام التي لابدأن تعمل على توعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة وأهمية العمل على حلها.
    وهناكتجارب ناجحة لعلاج هذه الظاهرة منها ما كان بجهود شخصية للمعلمين مثل جمعية الأملالمصرية التي بدأت فكرتها عندما اجتمع أحد عشر معلمًا بمدرسة كان يرأسها وقتئذ أحدالمعلمين الإنجليز، يدعى \"ريتشارد هيمونلي\"، والذي حكى أثناء اجتماعه بأولياءأمور الطلاب بالمدرسة كيف وجد طفلاً بالشارع ورباه في بيته، وبدأت فكرة أولياءالأمور والمعلمين لإنشاء جمعية لإيواء أطفال الشوارع الذين أصبحوا يتزايدون يومًابعد يوم.
    وفي الجبيل الصناعية تجربة جيدة في مساعدة أسر الطلاب المحتاجين بدأتبشكل تطوعي بجهود فردية ثم تطورت لتشمل جميع المعلمين في مدارس الهيئة الملكيةيقومون بدفع مبلغ شهري ثم يشترى به المنسق مواد غذائية لهذه الأسر بالتنسيق معالإرشاد الطلابي الذي يمدهم بأسماء الأسر المحتاجة من واقع عملهمالميداني
    ترآتيل
    ترآتيل
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 325
    العمر : 66
    الموقع : الرياض
    العمل/الترفيه : بزنس وومن
    المزاج : حدي معصبة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ترآتيل السبت أكتوبر 31, 2009 3:39 am

    خير جليس يشكو الإهمال
    طالبات يذبحن كتبهم
    انتهى عام دراسي مشحون بالدوام اليومي والتحصيل و الاستيعاب والمذاكرة والاختبارات … ثم النتائج أما المفرحة أو المحزنة .
    بطل المصارعة السنوية كتاب أنيق … بطباعة فاخرة وتجليد جيد … وأوراق مصقولة … والأهم احتواؤه على معلومات كثيرة .
    طالبات يذبحن كتبهم بمجرد انتهاء آخر مادة … وكأنها مهمة وراحت .. أو حاجة وقضيت لا شأن لهن بها ، ولا بما تعلموه منها …. أو استفادت خلالها .
    وحاويات الشوارع مملوءة ببعض الكتب … التي يتخلص منها أصحابها .. غير أن لكثيرات منهن لهن رأياً آخر
    ووجهنا سؤال لـ ……….. ما رأيك في منظر الكتب بعد خروج الطالبات من الاختبار ؟
    ………….. تقول : يحزنني ذلك المنظر حيث تقوم بعض الطالبات بعد خروجهن من قاعات الاختبارات وهن يندفعن غير مباليات بتمزيق كتبهن ورميها بصورة عشوائية مدعين انتقامهن منها .
    وبعد ذلك قابلت …………. ووجهت لها سؤال ما نصيحتك للطالبات اللاتي يذبحن كتبهن ؟
    وتقول ……………. أما أنا فأستغرب وبشدة قيام بعض الطالبات برمي كتبهن وتمزيقها في نهاية العام الدراسي وتقول نصيحتي لهن أن ما تفعلونه خطأ ولا بد من الإحتفاظ بهذه الكتب .,
    وسؤالنا لطالبات الثانوية ما اقتراحكن لمن يفعل مثل هذه المناظر ؟
    اقترحن مجموعة من طالبات الثانوية …….. منهن . …….. و ………… و………….
    بأن تقوم كل طالبة بإعادة كتبها إلى المدرسة فور الانتهاء من الإختبارات ليستفاد منها على أي طريقة
    ووجهنا سؤالنا للمعلمات لإنهن أدرى بما تفعل الطالبات عن هذه المناظر المؤسفة ؟
    والمعلمات ومنهن : ………… و …………. و ………..
    يقترحن كذلك أن تخصص المدرسة جوائز تشجيعية ومكافآت للطالبات اللاتي يحافظن على كتبهن و إعادتها نظيفة إلى المدرسة بعد نهاية الإختبارات وتقوم الجهات المعنية بطبع الكتب وصنع أغلفة كتب من الأنواع الجيدة .
    وتقدمنا بسؤالنا لوالدة الطالبة ……….. ما رأيك كأم بما تفعل بعض الطالبات ؟
    تشاركن الرأي والدة الطالبة …………. : بأن يقام حفل لتكريم الطالبات في بداية العام الدراسي المحافظات على كتبهن ممن اعادنها سليمة إلى المدرسة
    ووجهنا سؤالنا للمشرفات بأن يقدمن نصيحة للطالبات ؟
    والمشرفتان التربويتان ………… و ……………. أن الإذاعة المدرسية تتحمل جانباً من المسؤولية حيث يجب من خلالها توعية الطالبات باضرار رمي الكتب وإهدارها بهذا الشكل غير الحضاري … ولا ننسى أولياء الأمور فقدمنا لهم سؤالنا ما دور المدرسة والبيت بما تفعله بعض الطالبات ؟
    أما أولياء أمور الطالبات .. …………….. و ………………
    أن دور البيت مع المدرسة هام جداً ومتى ما تم التعاون بينهم فإن النجاح مضمون ويرون بأن تقوم كل طالبة بتوقيع تعهد خطي قبل إستلامها للكتب المدرسية بأن تعيدها للمدرسة سليمة ونظيفة كاملة .
    ووجهنا سؤالنا لمديرة المدرسة ما اقتراحك لمن يفعل مثل هذه المناظر ؟
    تقول مديرتنا : لابد من خصم درجات من الطالبة التي لم تسلم الكتب للمدرسة نظيفة سليمة
    ثم وضعت سؤال لنفسي ما رأي بمن تفعل مثل هذه المناظر ؟
    أما قولي أنا كالطالبة : أن تمنح شهادات شكر وتقدير بعد نهاية العام لمن تسلم المقررات سليمة ونظيفة حتى يستفيد منها غيرها .
    ووصفنا علاج لهذا : حبذا لو تم وضع صندوق في المدرسة تحت مسمى صندوق الكتاب المدرسي تودع الطالبة كتابها فيه قبل دخولها اللجنة ليكون في ذمة المدرسة بصفة نهائية وأن تعرف ثمن هذا الكتاب والجهود المبذولة لكي يطبع هذا الكتاب وأيضاً أن تعرف النقص الذي يصيب المدارس من كتب وبذلك يتم تأخير المنهج الدراسي .
    انتهى


    ترآتيل
    ترآتيل
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 325
    العمر : 66
    الموقع : الرياض
    العمل/الترفيه : بزنس وومن
    المزاج : حدي معصبة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ترآتيل السبت أكتوبر 31, 2009 3:46 am

    الامتحــــــــــانات


    كشفت دراسة علمية قام بها أساتذة التربية في مصر أن نسبة ما يبقى من معلومات في ذهن الطلاب بعد أسبوع واحد فقط من الامتحان لا تتعدى 22% فقط مما كانوا يعرفونه ليلة الامتحان، والسبب في هذا يرجع إلى نوعية الأسئلة التي تحملها الورقة الامتحانية والتي تقيس فقط كمًّا من المعلومات، وربما لا تقيس التراكم المعرفي للطالب منذ بدأ التعليم وحتى تلك اللحظة وإمكانياته العقلية المختلفة.

    سلبيات الامتحانات العربية

    ويلخص الدكتور "حسن عبد الغفور" مسئول التقويم والامتحانات أبرز السلبيات في نظام الامتحانات في مدارسنا العربية في بعض نقاط:

    محدودية دور المعلم (وهو أقرب الناس للطالب) في تقويم الطالب.

    عدم تنويع أساليب القياس والتقويم، والاعتماد غير المبرر على الامتحانات التحريرية بدرجة تكاد تكون كاملة.

    إتاحة فرص أوسع للغش الفردي والجماعي؛ بسبب نظام الامتحانات ومضمون وطريقة الامتحان.

    إتاحة فرص أوسع للدروس الخاصة بغرض التدريب على تحصيل الدرجات في الامتحانات، وليس بغرض رفع مستوى التعلم، وهذه أكبر مشكلات النظام حاليًا.

    ارتفاع درجة السرية والغموض والشك حول التصحيح والنتائج، وتعقد إجراءات تصحيح الخطأ عندما يتم اكتشافه.

    عدم قياس وتقويم بعض الجوانب المهمة في أداء الطالب، مثل: المواهب الخاصة، أو النمو الخلقي.

    بنوك الأسئلة.. منعًا للتسريب وخلافه

    وطرح الدكتور "شكري سيد أحمد" رئيس قسم التقويم التربوي بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بمصر فكرة إنشاء بنوك لأسئلة الامتحانات أو الاختبارات المختلفة، التي لا تتضمن إلا نوعية جيدة من الأسئلة، توضع جميعها على جهاز الكمبيوتر؛ بحيث تكون متاحة لجميع المعلمين، وتوفر الوقت والجهد الذي يبذله المعلم في وضع الأسئلة، وتضمن نوعية جيدة من الأسئلة؛ حيث نضمن أن تقيس جميع الجوانب المعرفية والمهارية والسلوكية التي نريد تقييم الطلاب فيها.

    وتفيد بنوك الأسئلة في تنفيذ فكرة "تفريد التقويم"؛ حيث يقوم الامتحان أو الاختبار المناسب لظروف كل فرد أو مجموعة أفراد، ويتيح بنك الأسئلة مقارنة بنتائج تطبيق الاختبار على مجموعات مختلفة من التلاميذ على نفس مستوى القياس وبدرجة دقة عالية لإتمام المقارنة، وبما يتيح أيضًا طريقة "لا مركزية تطبيق الاختبارات والامتحانات" وتطبيق اختبارات على المستوى القومي، وتقلل من مشكلة تسرب الأسئلة أو عدم الأمن لها بسبب ضخامة كَمِّ أسئلة البنك، وتفيد بنوك الأسئلة بشكل أكبر في حالة البلدان ذات النظام التعليمي الذي يضم عددًا ضخمًا من المدارس مع قلة الموارد والإمكانات.

    ويوضح الدكتور شكري أن تطبيق فكرة بنوك الأسئلة يستلزم توافر اعتمادات مالية كبيرة نسبيًا، خاصة في بداية إنشاء بنك الأسئلة، وكذلك توافر خبراء متخصصين وبرامج Soft ware يسهل استخدامها؛ حيث يعطون شروطًا (أو مواصفات) للكمبيوتر لتصميم عدة نماذج للاختبارات وفقًا لعدد من الخصائص التي تعطى للكمبيوتر لتجهيز هذه الاختبارات.

    ويطرح الدكتور شكري طريقة أخرى للاختبارات عن طريق استخدام الكمبيوتر أيضا تعتمد على التفاعل بين الكمبيوتر والطالب، لكنها تعتمد على توافر أعداد كافية من أجهزة الكمبيوتر لجميع الطلاب، وتقوم هذه الطريقة على استخدام الأشكال والصور والرسوم بدلا من الصيغ اللفظية التحريرية أو الشفهية، ويفيد هذا أكثر في حالة الأطفال الصغار حينما تكون اللغة عائقًا في تقديم اختبارات لفظية لهم لقلة رصيدهم اللغوي بسبب صغر سنهم، كذلك حينما تعطى لهم مسائل رياضية قد تكون اللغة اللفظية هي العائق أمام فَهمِهم لها والحد من قدرتهم على حلها؛ حيث يكون الاختبار لقياس القدرة على إجراء المهارة الحسابية أو الرياضية دونما أثر للصياغة اللفظية كعائق.

    من الكويت.. الاختبارات التعاونية

    أما التجربة الكويتية، فقد تحدث عنها الدكتور "سالم مهنا" الأستاذ بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم والتطوير والتدريب بدولة الكويت، قائلاً: تعميم استخدام الكمبيوتر في الامتحانات يحتاج لإمكانيات كبيرة؛ بحيث يكون هناك كمبيوتر لكل طالب أثناء الامتحانات وطوال العام الدراسي للتدريب، بالإضافة إلى اقتناع المسئولين أنفسهم بأهمية استخدام الكمبيوتر لتوفير الإمكانات والميزانيات اللازمة لذلك.

    ويوضح د. سالم مهنا قائلا: وهذا ليس متاحًا في كل الدول العربية حتى الآن، لكن هناك بعض أنواع من الاختبارات أو التقويمات التي يمكن أن تطور التعليم من ناحية، وتنمي مهارات الطالب من ناحية أخرى؛ مثل ما يسمى (بالاختبار التعاوني المشترك)، وهو اختبار يقدم لطالبين أو ثلاثة ويحاولون جميعًا الإجابة عنه، أو إنجازه إذا كان تدريبًا عمليًا أو عملاً يدويًا مثل الأنشطة الفنية كالخزف أو الأشغال اليدوية، أو كتابة التقارير عن موضوع معين في شكل بحث مشترك، أو بحث ميداني يعتمد على زيارات لبعض الأماكن وهكذا، وتوزع درجات هذا الاختبار على الطلاب المشاركين بالتساوي، وهي اختبارات تأخذ في اعتبارها تنمية المهارات الاجتماعية والنفسية للطلاب.

    البحرين.. ألغت الامتحانات!!

    أثارت التجربة البحرينية ردود أفعال مختلفة عندما طرحت خلال المؤتمر بسبب إلغائها للامتحانات، أو بمعنى أدق لربط نتائج الاختبارات بالانتقال من صف لآخر خلال العامين الأولين من التعليم الابتدائي؛ بمعنى أن الطالب في الصف الأول الابتدائي سينتقل إلى الصف الثاني الابتدائي، ولن يرسب أي طالب مهما بلغ مستواه العلمي أو المهاري، وكذلك الأمر بالنسبة للانتقال من الصف الثاني الابتدائي إلى الثالث، فيكفي فقط كتابة تقرير للطلاب، مع التوصية بتوفير برنامج علاجي لجوانب الضعف في التلميذ مع رفعه إلى الصف الدراسي الأعلى، أما في الصف الثالث فإن الطالب لا ينتقل إلى الصف الرابع إذا رسب في مادتين أساسيتين هما اللغة العربية والرياضيات.

    ويقول "منصور صياح" الإخصائي التربوي بوزارة التربية والتعليم بالبحرين: منذ نهاية الثمانينيات بدأت البحرين في تطبيق نظام جديد للتقويم بالمدارس الابتدائية يقوم بالأساس على ألا يشعر الطالب بأنه يقوم بأداء امتحان؛ فالأسئلة الشفهية طوال اليوم الدراسي، والأنشطة التي يقوم بها الطلاب، والملاحظة المنظمة من قبل المعلم لسلوك الطالب وأدائه تشكل جميعها تقييمًا للطالب يحتفظ به في الحقيبة المدرسية أو الملف الخاص بكل طالب، وتكفي هي وحدها لتقويم الطلاب في الصفين الأول والثاني الابتدائي.

    ويقول أيضا: أما خلال الصفوف (الثالث والرابع والخامس) الابتدائي، فإنه يضاف إلى هذا النوع من التقويم التقويم التحريري أو تقويم الورقة والقلم، لكن نسبة درجات هذا الاختبار التحريري لا تشكل سوى 30% من مجموع درجات الطالب التي يقوم فيها طوال العام الدراسي.

    ويكمل منصور: ويطبق هذا النظام على بعض المدارس الإعدادية أيضًا، لكن الأهم من وجهة نظري ألا يكون التطوير في نظام التقويم فقط، بل يشمل البيئة التعليمية وطرق التدريس أيضًا لكي يتطور التعليم بالشكل الذي نبغيه، وفي المرحلة الثانوية كان التطوير في التقويم متناسبًا مع طبيعة الطلاب في هذه المرحلة، فكان التقويم في السابق يعتمد على إعطاء نسبة 85% على امتحانات الفصلين الدراسيين في درجات الطالب النهائية و15% على أعمال السنة.

    ويضيف منصور: أما التقويم الحالي فقد ركز على طريقة توزيع الدرجات وتقليل رهبة الامتحانات، عن طريق احتساب درجات الطالب بشكل تراكمي خلال ستة فصول دراسية هي مجموع الفصول الدراسية خلال السنوات الثلاث الثانوية، ولا تشكل نسبة درجات الامتحانات التحريرية سوى 50% فقط من درجات الطالب، والباقي عبارة عن درجات تقويم يومي وأسبوعي وشهري (أعمال السنة).

    ويقول أيضا: هذا بالإضافة إلى تطوير نظام المواد الدراسية؛ بحيث يدرس طلاب القسم العلمي بعض مواد القسم الأدبي والعكس صحيح، كما يدرس جميع الطلاب مقررات عملية يختارونها من مقررات التعليم التجاري والصناعي والفني والألعاب الرياضية وغيرها، وتحتسب درجاتها أيضًا من خلال الممارسات العملية والتقويمات المختلفة أيضًا، وذلك حتى يزود الطالب بمهارات وثقافة واسعة مختلفة الأبعاد.

    في قطر.. تجربة للمتفوقين فقط

    أما التجربة القطرية في تطوير الامتحانات فقد عرضها الدكتور "خالد الحرقان" من جامعة قطر، وأوضح في البداية أن هموم التعليم واحدة في جميع الأقطار العربية، وأن محاولات قطر في تطوير التعليم خلال العامين الأخيرين بدأت بتخريج أولى دفعات المدارس العلمية التي تقتصر على قبول المتفوقين والمتميزين من الطلاب للدراسة بها خلال المرحلة الثانوية، وهي مدراس نموذجية تم تجهيزها بتجهيزات عالية، وتختلف فيها طرق التدريس والاختبارات والتقويم عن باقي مدارس التعليم الثانوي؛ لتعمم التجربة بعد ذلك في أكثر من مدرسة بهدف تطوير نوعية التعليم بما يتفق مع متطلبات العصر الحديث.

    وأخيرًا يؤكد الدكتور "سليمان الخضري" رئيس المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بمصر أن تقسيم درجات تقييم الطالب على عدة مجالات أو على الأنشطة العملية، وقصر درجات الامتحان التحريري على نسبة لا تتجاوز 15% من درجات التقييم النهائي سيقضي على الكثير من مشاكل التعليم، ويزيل التوتر الذي يعاني منه التلميذ والأسر العربية أثناء فترات الامتحانات.

    ويستطرد دكتور الخضري: "وكذلك سيحقق هذا النظام التعلم الفعال، ويقضي على مشكلة الدروس الخصوصية والكتب الخارجية وغيرها؛ فتقويم الطالب طوال العام من خلال الاختبارات المعملية والحوارات الشفوية، والبحث في المكتبة والمناظرات وغيرها، يبني شخصية الطالب ويقضي على الرعب السنوي من الامتحان".

    ويقول د. الخضري أيضا: "التحدي الآن هو كيفية التغلب على العقبات التي تحول دون تطبيق هذا النظام مثل كثافة الفصول الدراسية، واقتناع الأسر وأولياء الأمور بهذه الضرورة".





    بنــــــــــــــات هذا اللي قدرت اجيــــــــــبة


    وش رايــــــــــــــــكم ؟؟؟!


    اختاروا اذا تبغووووونه بس


    قولوا وش اخترتوا عشان مايصير

    بينـــــــــــــكم

    تشــــــــــــــــــــــــــــــــــــابه بالمدرسة





    اوكيـــــــــــــــــــــــــــه ؟؟
    عاشقة المقناص
    عاشقة المقناص
    عضو جديد
    عضو جديد


    انثى عدد الرسائل : 44
    العمر : 44
    المزاج : رااااايقه بس مو فايقه
    تاريخ التسجيل : 26/05/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف عاشقة المقناص الأحد نوفمبر 01, 2009 3:29 pm

    مشكووره من جد مجهود تشكرين عليه
    الله يعطيك العافيه
    تحيآآتي لك
    ღ Sô Sωεε†ღ
    ღ Sô Sωεε†ღ
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 112
    العمر : 29
    العمل/الترفيه : طاااالبه
    المزاج : رايقهـ
    تاريخ التسجيل : 21/05/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ღ Sô Sωεε†ღ الخميس نوفمبر 05, 2009 5:45 am

    مشكوووووره حبيبتي ربي لايحرمك الاجر

    وترا زرفت الموضوع الي عن التدخين
    قلب شفاف
    قلب شفاف
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 310
    العمر : 29
    الموقع : 15
    العمل/الترفيه : طالب متوسطة
    المزاج : رايق
    الاقامة : الرياض
    نوع الجوال : بلاك بيري my bb 22073751
    تاريخ التسجيل : 18/12/2008

    بب ثانكس إلك

    مُساهمة من طرف قلب شفاف الجمعة نوفمبر 06, 2009 10:08 pm

    مشكورة ياعمري والله وفرتي علي البحث ؟؟؟؟
    قمر الليل
    قمر الليل
    عضو جديد
    عضو جديد


    انثى عدد الرسائل : 29
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : الهروب من الحصص
    المزاج : راااايقة
    تاريخ التسجيل : 10/10/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف قمر الليل الأربعاء نوفمبر 11, 2009 3:33 am

    تسلم على الموضوع والله وفرتي
    ترآتيل
    ترآتيل
    عضو فعال
    عضو فعال


    انثى عدد الرسائل : 325
    العمر : 66
    الموقع : الرياض
    العمل/الترفيه : بزنس وومن
    المزاج : حدي معصبة
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009

    بب رد: ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ

    مُساهمة من طرف ترآتيل الجمعة ديسمبر 25, 2009 2:19 am

    اللـــــــهـ يعطيكم ألف عافية ـعالمرور



    نورتوا صفحتـــــــــــي

    ـ▫♫‗=¨‾ تحقيقات صحفية للصف الثالث متوسط‾¨=‗♫▫ـ Lol

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 12:00 am